استنكر مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية "علي اكبر ولايتي" ، اليوم الثلاثاء ، الاجراءات الاميركية المحتملة ضد الحرس الثوري وقال "ان تهديد اميركا ضد الحرس الثوري ليس بالأمر الجديد وعليهم ان يعلموا بان الحرس هو ركيزة المنطقة ورمز المقاومة فيها ولولاه لكان داعش قد تمدد الان".

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية اعتبر خلال تصريح ادلى به للصحفيين على هامش لقائه السفير السوري بطهران بان حماة داعش يهددون الحرس الثوري الذي أوقف تمدد داعش في المنطقة.

واستعرض ولايتي خلال لقائه السفير السوري تطورات الاحداث في سوريا والانتصارات المتلاحقة للقوات السورية وحلفائها ضد الجماعات الارهابية، حيث تمت تقديم التهنئة بالمناسبة.

واضاف، لاشك ان وحدة وسيادة الاراضي السورية كالعراق تحظى بدعم الجمهورية الاسلامية الايرانية وان اي مشروع يخطط لتقسيم دول المنطقة سيواجه بمقاومة من شعوب المنطقة.

وفيما يخص الخطوات الاميركية المحتملة ضد الحرس الثوري اعلن ولايتي، ان تهديد اميركا ضد الحرس الثوري ليس بجديد وعليهم ان يعلموا بان الحرس هو ركيزة المنطقة ورمز المقاومة فيها ولولاه لكان داعش قد تمدد الان الا ان حماة داعش يهددونه.

ومضى بالقول، ان تسليم امور المنطقة الى شخص عديم المنطق ولا يمكن توقع تصرفاته يضر باميركا وبالمقابل لدى ايران خيارات على الطاولة ايضا.

كما دعا ولايتي سائر الموقعين على الاتفاق النووي في مجموعة "5+1" ان يرغموا اميركا على الالتزام بتعهداتها ويعلموا بان اميركا الان فاقدة لسمعتها اكثر من ذي قبل ذاكرا بانه على الشعب الاميركي ان يضع حدا لتصرفات الرئيس الاميركي الرعناء والمتهورة.

واختتم مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية حديثه مفيدا ان التعاون بين ايران وروسيا وتركيا ياتي للتصدي للجماعات الارهابية في المنطقة./انتهى/