وقال قائد حركة انصار الله، في حوار مع صحيفة 26 سبتمبر الناطقة باسم الجيش اليمني: ان من يقدمون أنفسَهم حملةً لرايةِ الإسلام ولا ينصرونَ قضيةَ فلسطينَ هم مجردُ أدعياء، مؤكداً أن دعمَ القضيةِ الفلسطينية موقفٌ يُفترضُ أن تُشكرَ عليه إيرانُ لا أن تُعادى .
وحول ذكرى ثورة 14 من أكتوبر في جنوب اليمن قال الحوثي: إنها فرصة مهمة جداً لاستنهاض شعبنا ضد الاستعمار الجديد، مشيرا إلى أن المحتل يتحكم بكل شيء في الجنوب وينهب الثروات، وينهب حتى الحجارة من سقطرى وأن النظامين السعودي والإماراتي يلعبان دورا تخريبيا لتنفيذ مؤامرة تقسيم المنطقة العربية.
وأضاف : أن السعودية لن تكون بمنأى عن التقسيم ولكن يراد لها أن تستكمل دورها ليأتي عليها الدور في الأخير، لافتا إلى أن الانقسامات داخل السعودية ستكبر فالنظام استبدادي يسعى لفرض نفوذه على حساب بقية شركائه.
كما خاطب شعب الجزيرة الأحرار بالقول: "حاضرون لمساندة القوى الحرة في السعودية لمناهضة السياسة الخاطئة التي يتبناها النظام السعودي".
وعن النظام الإماراتي، أكد السيد عبد الملك أن نظام أبوظبي منذ زمن مبكر على علاقة وطيدة بإسرائيل وأن ذلك يهدد الأمن القومي العربي والإقليمي، لافتا إلى أن التركيز على غزو الساحل الغربي لليمن هو تركيز أمريكي وإسرائيلي قبل أي طرف إقليمي.
وحول فشل مؤامرة المخابرات الأمريكية في المنطقة العربية، قال السيد عبد الملك إن الانتصارات ضد داعش في العراق وسوريا ولبنان هي انتصارات للأمة بكلها وأنه حري بالتحالف الدولي لمحاربة الإرهاب أن يكون اسمه التحالف الدولي لدعم الإرهاب.
وذكر أن من يقدمون أنفسهم حملة لراية الإسلام ولا ينصرون قضية فلسطين هم مجرد أدعياء، مؤكدا أن دعم القضية الفلسطينية موقف يفترض أن تشكر عليه إيران لا أن تُعادى.
وأوضح قائد احركة انصار الله ، أن عدم تبني العدائية تجاه إيران أو أي بلد مسلم هو موقف نتجه فيه بالأصالة وليس امتدادا لتأثير أي طرف./انتهى/