وقال البارزاني في بيان تلقت السومرية نيوز، نسخة منه، "بعدما هدد رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي في مؤتمره الصحفي يوم 10 من هذا الشهر ببدء الهجوم للجيش العراقي والحشد الشعبي ضد البيشمركة وكردستان تم خلال الأيام الأخيرة تحشيد قوات الحشد والجيش في محيط الموصل وكركوك وخانقين بهدف الهجوم على البيشمركة".
ودعا البارزاني، السيستاني والأطراف العراقية والمجتمع الدولي إلى "التدخل لمنع وقوع الحرب وإبعاد المنطقة عن حرب جديدة"، مؤكدا استعداده لـ"حوار بناء لحل المشاكل محملا العبادي مسؤولية وقوع الحرب ونتائجها".
وأضاف "في العام 2014 انهزم الجيش العراقي بكركوك واستولى داعش على كميات كبيرة من أسلحته وتمكنت قوات البيشمركة من حماية سكان المنطقة من هجمات التنظيم"، لافتا إلى أنه "لا يجوز فرض أي حلول على أهالي هذه المناطق بعيدا عن رغبة سكانها".
وشدد البارزاني على ضرورة "تشكيل إدارة مختصة في تلك المناطق تعبر عن رغبة مكوناتها"، مؤكدا استعداد حكومة إقليم كردستان "للتعاون في هذا المجال".
وتابع "نحن مع إجراء الحوار وبالضد من اللجوء للسلاح في حل المشاكل"، مطالبا في الوقت ذاته مكونات كردستان بـ"دعم البيشمركة والرد بمعنويات عالية على كل من يحاول إشعال الحرب وعدم القبول بتدمير مدن كردستان مثل الرمادي".
وكان النائب عن ائتلاف دولة القانون جاسم محمد جعفر أكد، اليوم الجمعة، أن قوات من جهاز مكافحة الإرهاب والحشد الشعبي تحركت لإعادة سيطرة الحكومة الاتحادية على آبار نفط بكركوك، مشيرا إلى أن الاتحاد الوطني الكردستاني طالب أمس القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي بالتريث في بدء تلك العمليات.
وأكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أمس الخميس، أن القوات العراقية لن تخوض حربا ضد المواطنين الاكراد وغيرهم، فيما أشار إلى أن من واجب حكومته الحفاظ على وحدة البلد وتطبيق الدستور وحماية المواطنين والثروة الوطنية.