كشف دبلوماسيون غربيون عن وجود اختلاف في وجهات النظر بين الدول الاوروبية الكبرى الثلاث عشية المحادثات النووية مع ايران.

وأفادت وكالة مهر للانباء نقلا عن رويترز بان دبلوماسيين اوروبيين صرحوا صباح اليوم أن بوادر خلاف ظهرت بين الدول الاوروبية الكبرى الثلاث عشية المحادثات النووية مع ايران حيث تعارض المانيا استعدادات بريطانيا وفرنسا لاتخاذ اجراء ضد طهران في الأمم المتحدة .
 ويجتمع وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا والمانيا مع حسن روحاني كبير المفاوضين الايرانيين في الملف النووي في جنيف اليوم الاربعاء لبحث النشاط النووي الايراني .
 واشار دبلوماسيون اوروبيون وثيقو الصلة بالمحادثات الى أن المسؤولين البريطانيين والفرنسيين بدأوا بالفعل العمل التمهيدي لاعداد اقتراح باحالة ايران الى مجلس الامن في اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية " حزيران القادم " اذا استانفت طهران اي عمل يتعلق بالتخصيب.
 وتؤيد المانيا وهي شريك تجاري رئيسي لايران موقف الاتحاد الاوروبي بضرورة وقف النشاط النووي الايراني , لكنها لا تحبذ  فكرة احالة ايران تلقائيا الى مجلس الامن اذا استانفت اي انشطة متعلقة بالتخصيب والتي علقتها في نوفمبر تشرين الثاني الماضي .
 ورغم عزوف المانيا عن توجيه انذار الى ايران فقد قال دبلوماسيو الاتحاد الاوروبي المطلعون على الموقف الالماني ان الدول الثلاث ستشكل جبهة موحدة  في محادثات جنيف حيث ستحاول جميعا الضغط على الايرانيين للتراجع عن التهديد باستئناف العمل في مصنع معالجة اليورانيوم في اصفهان .
 وقال دبلوماسيون من الدول الثلاث في وقت سابق هذا العام ان الرئيس الفرنسي " جاك شيراك " ضغط على مفاوضيه للتخفيف من موقفهم تجاه ايران لكنهم قالوا ان الفريق الفرنسي حافظ على موقفه من انه ينبغي على طهران التخلي عن برنامج التخصيب .
وقال الدبلوماسيون  في الاتحاد الاوروبي انه من اجل منع انهيار المحادثات قد تبدي بريطانيا وفرنسا والمانيا بعض المرونة بشان اقتراح بقيام روسيا بتخصيب اليورانيوم لصالح ايران بصفة مؤقتة ./انتهى/