أكد خطيب صلاة الجمعة المؤقت في طهران آية الله محمد امامي كاشاني، أن الجيش والحرس الثوري وقوات التعبئة الشعبية يمثلون قيم البلاد والنظام الاسلامي مشددا على ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لا تقبل ابدا المساومة بقضاياها الدفاعية.

وافادت وكالة مهر للأنباء ان خطيب جمعة طهران آية الله امامي كاشاني قال خلال خطبتي صلاة الجمعة اليوم بطهران، ان تصريحات المسؤولين الاميركيين ضد الحرس الثوري ناجمة عن حقدهم واستيائهم تجاه الثورة الاسلامية.

واضاف ان قادة حرس الثورة الاسلامية وضباط الجيش وقوات التعبئة الشعبية يمثلون قيم هذه البلاد والنظام.

وقدم آية الله كاشاني تهانئه للشعب والحكومة العراقية على الانتصارات التي حققوها على صعيد مكافحة الارهاب والمنع من انزلاق البلاد في مخطط التجزئة والتقسيم.

وقال ان تضحية الشعب العراقي لم تسمح باحتلال العراق من خلال تجهيز الاعداء للبلطجية تحت عنوان داعش وتنظيمات ارهابية اخرى.

وتابع ، "ان منع تقسيم العراق هو شيء هام ومهم سيحظى بالثناء الى الابد في تاريخ هذا البلد مبينا ان هذا الانتصار يرجع الى جهود الشعب العراقي".

واشار خطيب جمعة طهران الى زيارة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مع قائد الثورة الاسلامية لافتا الى ان آية الله العظمى السيد علي الخامنئي قدم ملاحظتين لرئيس الوزراء العراقي وهو امر مهم جدا الاولى انه يجب لا يثق احد بالاميركيين والاخرى هو الاهتمام بالقوى المضحية والشباب.

واكد ان "الثقة بالامريكيين تساوي محو وشطب البلاد".

ونوه  خطيب جمعة طهران المؤقت الى اعتراف جون كيري، وزير الخارجية الاميركي السابق خلال احدى زياراته الى بعض الدول العربية في المنطقة، أن ايران لم تتخل لحظة واحدة عن حربها للإرهابيين في جميع المجالات، في حين أن الاجهزة الامنية في بعض الدول العربية تتعاون مع الارهابيين.

وقال إمامي كاشاني: ان يطلق الرئيس الاميركي الجاهل وغير المؤدب تصريحات بشأن الشعب الايراني ويتحدث ضد حرس الثورة الاسلامية، فهذا ناجم عن الحسد والحنق والعداء، وهذه ليست حربا ضد الشعب الايراني، وانما هي حرب ضد فكر الشعب الايراني وضد القلوب والتضحيات والبطولات.

وتابع : ان المؤشر الامني وهذه العزة انما تحققت بفضل هذه التضحيات والبطولات، ولذلك أكد سماحة قائد الثورة المعظم أنه في اقتدار البلاد والقضايا والأدوات المرتبطة به، فإن المواضيع الحربية والعسكرية غير قابلة للتساوم.

واضاف خطيب جمعة طهران قائلا: اننا جميعا نعلم ان العدو يحارب الأفكار، والأفكار هي التي طرحها الامام الخميني (رض) ويتابعها قائد الثورة المعظم، داعيا الى صيانة هذه الافكار والثقافة، ومؤكدا ان هذه الثقافة هي التي تمنح البلاد العزة والاقتدار.

واشار إمام جمعة طهران المؤقت، الى مراسم زيارة الأربعين، وقال: ان هذه المراسم تقام بتجمع عظيم منذ عدة سنوات، ويبدو ان العالم يسير نحو جعل كربلاء والإمام الحسين محورا وسبيلا.. سبيلا للتضحية والشهادة./انتهى/