وأفادت وكالة مهر للانباء أن رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء محمد حسين باقري أشار في مؤتمر الدفاع الوطني إلى أن هذه المؤسسة حققت تقدماً جيداً، موضحاً أن أهم قضية يجب الاهتمام بها هي القدرة على معرفة التهديدات والكشف عنها.
وأردف باقري أن تهديدات العدو تتغير كل يوم، حيث يستخدم العدو مختلف أنواع التهديدات ضد ايران والدول الاسلامية، مبيناً أن السنوات الأخيرة كشفت عن الإرهاب التكفيري الذي تم التحضير سنوات لمحاربة الاسلام ولا سيما جبهة المقاومة.
وأشار إلى ان نهاية التكفيريين أصبحت قريبة و"نحن الآن في المراحل النهائية للقضاء عليهم"، مردفاً إنه ما إن بدأت المؤامرة التكفيرية بالانتهاء حتى بدأت مؤامرة التقسيم، مضيفاً أنه لولا التصدي لتقسيم العراق الأخيرة للحقت بالمنطقة أضراراً كبيرة لصالح العدو الصهيوني.
وأضاف اللواء باقري أن عدم الاعتراف الرسمي بسيادة واستقلال الدول في جنوب غرب آسيا سيصب في مصلحة الاحتلال الصهيوني وامريكا التي تسعى إلى تقسيم المنطقة إلى دويلات ليبقى حمام الدم قائم في المنطقة، منوهاً إلى أن هذه المؤامرة تم القضاء عليها في مهدها.
واردف اللواء باقري أن ايران لا تستطيع أن تتفاءل بكلام الرئيس الامريكي الذي يعاني مشاكل نفسية، معتبراً أن الكشف عن وجه امريكا الحقيقي ساعد العالم الاسلامي على مواجهة استكبارها.
ونوه رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية إلى أن من يسعى إلى إسقاط النظام الاسلامي في ايران لا يرتقي لمستوى المحادثات، مشيراً إلى العقوبات الأخيرة التي أصدرها الكونغرس الامريكي استهدفت وحدة الشعب الايراني إلا أن ايران تمكنت من التصدي لها.
وأوضح اللواء باقري أن العدو ليس له حدود ولن يتوانى عن الهجوم ضد النظام في الجمهورية الاسلامية، ولكنه يدرك جيداً أن الثمن سيكون باهظاً لذا وضع هذا الخيار في انتهاء القائمة ويبحث عن تهديدات أخرى أكثر تعقيداً مثل استخدام العالم الافتراضي والتجسس على ايران.
ودعا رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية منظمة الدفاع الوطني للعمل بجدية والتنسيق مع جميع المؤسسات في البلاد للارتقاء بالمستوى الدفاعي وتحقيق أفضل نتائج. /انتهى/