أكد مساعد رئيس الجمهورية، رئيس مؤسسة الطاقة النووية الايرانية علي اكبر صالحي، ان ما يحصل اليوم من تعاون بين ايران وروسيا في اطار انشاء محطتين كهروذريتين في بوشهر يحمل رسالة هامة جدا.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن رئيس مؤسسة الطاقة النووية الايرانية قال في تصريح للصحفيين اليوم على هامش مراسم تدشين عمليات بناء المحطة الرقم 2 في محطة بوشهر النووية (جنوب)،  ان المشاريع النووية في موقع بوشهر النووي تجسد نموذجا للتعاون الستراتيجي بين ايران وروسيا.

وتطلع صالحي الى انجاز مشروع المحطة الرقم 2 في غضون 7 اعوام قادمة، على ان يتم بعد مرور ثلاثة اعوام من تاريخ تدشينها، البدء في تنفيذ عمليات بناء المحطة الرقم 3 في موقع بوشهر النووي.

واضاف ان محطة بوشهر النووية باتت ذائعة الصيت علي الصعيد العالمي اليوم؛ مشيدا في السياق بالتعاون الذي قدمه مجلس الشوري الاسلامي لدعم الصناعة النووية في البلاد.

واوضح انه من المزايا الأخرى لمحطة الطاقة النووية انها تمنع من انبعاث الملوثات، كما أن كل محطة توليد كهرباء تبلغ 1000 ميغاواط ستحد من نسبة انتشار سبعة ملايين طن من الانبعاثات الملوثة سنويا.

وفيما اشار الى انتاج الطاقة الكهربائية منذ سنين طويلة في محطة بوشهر النووية، قال صالحي انه وفقا للمشاريع المنجزة فإن محطة الطاقة النووية بسعة 1000 ميغاواط قادرة على مواصلة نشاطاتها على مدى 100 عام ؛ مضيفا ان كلفة انتاج هذه المحطة تبلغ 5 مليارات دولار.

واعتبر صالحي بناء محطات طاقة نووية مناسبا جدا من حيث التكلفة وقال ان بناء محطات الطاقة النووية الصغيرة والمتوسطة سيكون مكلفا اذا ما كان في الانحاء المختلفة من البلاد.