وأفادت وكالة مهر للأنباء أن يوم مقارعة الاستكبار العالمي مناسبة يمر عن عمرها 38 عاما وتعود جذورها الى سيطرة الطلبة التابعين لنهج الامام الخميني الراحل "قدس سره" على السفارة الاميركية التي كانت تقوم بمهام تجسس ابان الثورة الاسلامية في سبعينيات القرن الماضي وتقام في ذكرى المناسبة كل عام مسيرات في انحاء المحافظات الايرانية يشارك فيها مختلف اطياف الشعب الى جانب فعاليات ثقافية وتوعوية لتسليط الضوء على مقاومة الشعب امام مخططات الاستكبار العالمي للاضرار بايران وثورتها الاسلامية.
وقد أصدر الجيش بهذه المناسبة بيانا جاء فيه : "ان هذا اليوم يذكرنا بالملحمة العظيمة للرجال والنساء الذين يصرخون بحب وتفانٍ للامام الخميني (قدس) والثورة الاسلامية نداء مقارعة الاستكبار ومحاربة الظلم وهيمنة دول العالم المتغطرسة وحلفائها الغربيين والاقليميين".
واضاف البيان ان صرخة "الموت لأمريكا" هي رد حاسم على مواقف ترامب السخيفة ضد إيران الإسلامية وبعض المؤسسات الثمينة والثورية مثل الحرس الثوري، والتي تظهر عمق الخداع والكراهية وعجرفة الدول الاستكبارية تجاه الثورة الإسلامية وقلقها واستياءها من الاقتدار والتاثير المتزايدين لجمهورية إيران الإسلامية في المنطقة والعالم. لافتا الى ان الاستكبار سوف لا يجني شيئا سوى الانحطاط والمزيد من العزلة على الساحة الدولية.
وفي ختام البيان جاء ان جميع القادة والمسؤولين الغيارى في الجيش الايراني يحيون ذكرى شهداء 4 نوفمبر/تشرين الثاني الابرار معلنين عن تعازيهم لايام الاربعين الحسينية كما يجددون عهدهم وميثاقهم مع اهداف مفجر الثورة الاسلامية الثورية وضد الاستكبار ملبين دعوة قائد الثورة الاسلامية "آية الله العظمى السيد علي الخامنئي" في اطلاق صرخة "الموت لأمريكا" ، "الموت لإسرائيل"./انتهى/