صرح وزير الداخلية الايرانية عبد الرضا رحماني فضلي أن يوم مقارعة الاستكبار (13 آبان /4 نوفمبر) هو ثورة ثانية كما وصفه مؤسس الثورة الاسلامية، وهو ذكرى ليوم انهيار الاستعمار وانهزام الاستكبار في ايران.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن وزير الداخلية الايرانية عبد الرضا رحماني فضلي أصدر بمناسبة ذكرى يوم مقارعة الاستكبار (13 آبان) بياناً اكد فيه على عظمة هذا اليوم في تاريخ الثورة الاسلامية والتقويم المقدس للجمهورية الاسلامية الايرانية، مشيراً إلى أن هذا اليوم يشكل نقطة عطف في تاريخ الثورة وورقة ذهبية من ملحمة التلاميذ والطلبة في ايران.

وأضاف وزير الداخلية الايراني أنه في هذا اليوم أثبت الطلبة في ايران التزامهم بالثورة الاسلامية من خلال تحطيم وكر التجسس الأمريكي (السفارة الامريكية السابقة في طهران) وإلحاق الهزيمة بأكبر طاغوت في هذا العصر والانتصار للمظلومين في ايران الأمر الذي ترك أثراً مدوياً في المجتمع الدولي.

وأوضح رحماني فضلي أن السياسيين الامريكيين عملوا على عداء النظام الاسلامي في ايران وما يحدث أخيراً من نكث العهود تجاه الاتفاق النووي هو دليل على عدم احترامهم للاتفاقيات الدولية ودليل على أنه لا يمكن الثقة بقوى الاستكبار العالمي.

وهنأ وزير الداخلية الايراني الشعب الايراني في هذه المناسبة على ثباته وصموده على طريق الحق ومقارعة الاستكبار على الدوام. /انتهى/