ومن الضروري التمسّك بالهوية الحقيقية لمنطقتنا والقائمة على أساس الحفاظ على التنوّع المتجانس ثقافياً وحضارياً، لأن فقدان هذا التنوّع يخلق البيئة المناسبة لانتشار الفكر المتطرّف الذي يغذّي الإرهاب”.
ولفت الرئيس الأسد إلى أهمية دور المفكرين في العمل على ألا يبقى الفكر القومي حبيس السياسة والنظريات الحزبية وحوارات النخب، بل يجب أن يتحول إلى مفهوم حضاري وممارسة اجتماعية تعزّز مبدأ الانتماء ومفهوم الهوية في صفوف الشباب والأجيال الناشئة.
من جانبهم عبّر المشاركون عن قناعتهم بأنَّ صمود سورية شعباً وجيشاً وقيادة وبوادر انتصارها في مواجهة الحرب التي تتعرض لها، هو صمود وانتصار لكل الجماهير العربية التي ستبقى تنظر إلى سورية كقائد للمشروع القومي العربي ومثال لنهضة عربية حقيقية تمهد الطريق لاستعادة الحقوق المغتصبة وبناء غدٍ أفضل./انتهى/