أعلن مستشار قائد الثورة الاسلامية علي أكبر ولايتي أن ايران مستعدة للمشاركة في إعادة إعمار سوريا معتبراً أن تحرير حلب كان ضربة قاسية للإرهاب وبداية لنهاية الارهاب في سوريا.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن مستشار قائد الثورة الاسلامية علي أكبر ولايتي صرح في لقاء له مع محافظ حلب "حسين دياب" أن سوريا ستشهد قريباً تطهير المناطق الشرقية في سوريا وثم إدلب غرب البلاد، موضحاً أن الأعداء ظنوا مخطئين أنهم يستطيعون دخول سوريا خلال سبعة أيام وها قد مضت سبع سنوات وكشفت مؤامراتهم.

وأردف مستشار قائد الثورة الاسلامية أن الحرب بوكالة الإرهاب ألحق أضراراً جسيمة بمدينة حلب وباقي المدن السورية، لكن الانجاز الأهم هو ارادة الشعب السوري وقدرته على الصمود بوجه الإرهاب وإثبات شجاعته بالدفاع عن بلده.

ووضح ولايتي أن ايران حضور وفد من الجمهورية الاسلامية الايرانية إلى حلب هو تأديد على استعداد الشعب الايراني للوقوف إلى جانب سوريا في مرحلة الحرب وفي مرحلة إعادة الإعمار.

ومن جهته أكد محافظ حلب على أن أهالي حلب قدموا آلاف الشهداء في سبيل الدفاع عن المدينة ولكنهم لن يقبلوا أبداً التهاون مع العدو، ولن ينسوا أبداً التضحيات التي قدمها الشباب الايرانيين في الدفاع عن بلادهم، وامتزجت دمائهم بدماء السوريين.

وقدر "حسين دياب" التضحيات التي قدمتها ايران وتوصيات قائد الثورة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي وستحفظ ذلك للأجيال القادمة. /انتهى/