أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ "نعيم قاسم" على أن داعش الذي سقط كدولة وكتفكير، لم يستطع طرح نفسه إلا من خلال العمليات الارهابية في انحاء العالم والتي لا قيمة لإستمرارها.

وأكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ "نعيم قاسم" في حديث له مع مراسل وكالة مهر للأنباء على ضرورة التركيز والإهتمام بجميع أنواع المقاومة والتي هي الثقافية والسياسية والتربوية والاجتماعية والحرب الناعمة، بما أن كل هذه الاشكال من المقاومة تصف في الحرب مع إسرائيل، قائلا: أن بعض الشعوب الاسلامية تستطيع القتال مع اسرائيل ميدانيا وبشكل مباشر بصفة أنها قريبة من جغرافيا الكيان المحتل، لكن من هو بعيد عن هذه الجغرافيا يمكنه المساهمة بالمال، الإعلام، الثقافة، مؤكدا أن المقاومة هي كل متكامل وليست محصورة فقط بالقتال العسكري، جيمع الأمة يجب أن تقاوم وكل فرد من أفراد الامة يجب أن يقاوم بإمكانات معينة.

وأشار الى تحطيم داعش كدولة وكفكر قائلا: أن داعش اصيبت بهزيمة كبيرة جدا بسوريا والعراق بتحرير إمارتي داعش البارزتين، وهي الموصل والرقة ومن جهة أخرى ديرالزور هي ايضا قريبة من الحسم والتحرير، كما تم اسقاط امارة داعش التي كانت في منطقة عرسال في لبنان، لذلك الان لايوجد في أي مكان في العالم لوجود داعش ككيان ودولة، بينما كان يتوقع ان تكون سوريا والعراق منطلقا له.

وأردف أن التفكير الداعشي والتكفيري بشكل عام إنهزم لأنه لم يعد قادرا على أن يطرح نفسه كفكر اسلامي اصيل، ما أدى الحاق الهزيمة الفكرية إلى جانب الهزيمة والفشل في تشكيل دولة، مضيفا أنه بطبيعة الحال العناصر الداعشية موجودة ويمكن ان تقوم باعمال أمنية بانحاء العالم وهذا الامر يستمر لكن إستمرار لا قيمة له.

وفي الختام قال الشيخ نعيم "أن فلسطين ستتحرر مادام أن هناك القائد الخامنئي وحزب الله وكل الذين يقاومون في فلسطين وخارجها./ انتهى/