اعلن المتحدث باسم وزارة الصحة اليمنية عبد الكريم الكحلاني انه تم قصف 414 مركزا طبيا في اليمن ويجب على ايران وروسيا والصين تقديم مقترح الى مجلس الامن مطالبين فيه إيقاف الحرب على اليمن.

وقال الدكتور عبد الكريم الكحلاني في حديث لوكالة مهر للأنباء، بلغت إجمالي حالات الإصابة بالكوليرا أكثر من 852 ألف حالة والوفيات تجاوزت 2170 حالة، والتوسع في الانتشار بسبب انهيار النظام الصحي نتيجة العدوان لأكثر من 937 يوماً من القصف الجوي اليومي والحصار برا وبحرا وجوا.

واشار الى ان النظام الصحي في حالة يرثى لها فأكثر من 48000 موظف صحة بدون رواتب منذ 14 شهرا والمستشفيات بدون كهرباء عمومية وتعمل 24 ساعة بالمولدات الكهربائية وبدون موازنة وإنما تعتمد جزئيا على رسوم يدفعها المواطن الفقير فمعدلات الفقر وصلت 80 في المائة من اغلب السكان تحت خط الفقر.

واضاف ان الدعم الدولي لايزال محدود بين 30 الى 40 في المائة من الاحتياج الفعلي. وهناك معوقات لوصوله اولا التضييق والتأخير من دول تحالف العدوان بقيادة السعودية قاتلة الأطفال. ثانيا تصل بعض المساعدات بعد شهور في جيبوتي وتصل أحيانا قريبة الانتهاء او سيئة التخزين

ونوه الى ان  العدوان دمر 414 منشأة صحية اما تدميرا كليا أو جزئيا. وهذه جرائم حرب يجب محاسبة قاتلة الأطفال عليها منوهاً الى  تقرير الأمم المتحدة الذي أدرج السعودية وتحالفها في قائمة قتلة الأطفال وذكر من ضمن الأسباب قصف المنشآت الصحية

وردا على سؤال مراسل وكالة مهر للأنباء عن امكانية أن تدرج قصف المستشفیات فی جرائم الحرب وطرحه فی المحاکم الدولیه، قال: نعم يجب أن تدرج في المحاكم الدولية لكن لاحياة لمن تنادي. الأمم المتحدة عليها ضغط مالي شديد من قبل قاتلة الأطفال. فهي تحاول قدر الإمكان ان تصرح بتصريح منصف من وقت لآخر".

واكمل الدكتور ان مواقف معظم الدول العربية والإسلامية وبعض الدول الحرة كإيران مع قاتلة الأطفال مواقفها الإعلامية والقيادية مشرفة لكنها لاتمارس ضغطا على مجلس الأمن ولا الأمم المتحدة لإيقاف الحرب على اليمن ونأمل أن تقدم مبادرة مع روسيا والصين لوقف الحرب./انتهى/

اجرى الحوار: محمد فاطمي زاده