اشار خطيب صلاة جمعة طهران المؤقت " آية الله سيد أحمد خاتمي" اليوم الى الاستفتاء في كردستان العراق مبينا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية والحكومة العراقية نصحت مرارا رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني بالعدول عن اجراء الاستفتاء ، الا انه اجرى الاستفتاء بعناد وكبرياء ثم فهم انه يلعب على ارض إسرائيل وأمريكا.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن خطيب صلاة الجمعة المؤقت في طهران قدم تعازيه بمناسبة ايام الاربعين الحسينية مشيرا الى آيات من القران بان احدى صفات المؤمنين هي الصبر والصمود بوجه الأعداء.

وفي جانب آخر من حديثه لفت آية الله خاتمي، الى استقالة سعد الحريري من رئاسة الحكومة  اللبنانية، قائلا، السعودية تدخلت بكل وقاحة وصلافة في شؤون لبنان الداخلية، واستدعت رئيس وزراء هذا البلد وقالت له استقل، لاتوجد وصاية على المستوى السياسي أكثر هواناً من هذا الامر، بالتأكيد كان بإمكان رئيس وزراء لبنان ان لا ينصاع لامرهم لكنه ذهب واظهر خنوعه.

ولاحظ أن السعودية تريد لبناناً مزعزعاً ومضطرباً، مضيفاً، السلام في لبنان يزعج الحكومة السعودية التي لها اليد في جميع الجرائم، لها يد في أزمات العراق وسوريا ولبنان، مشيدا بتعاطي الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله مع الازمة الجديدة وتوجيهاته الصحيحة للاوضاع كما أشاد بالرئيس اللبناني الذي رافق السيد نصر الله بهذا الوعي والفطنة.

كما اشار الى تطورات الاخيرة في السعودية، قائلا، ان الجرائم التي تحدث سببها هذا الشاب الطائش والفتى، قام بإعطاء ترامب مليار دولار ليدعمه حتى يصبح ملكاً، هذا المشهد شبيه بالمشاهد الاخيرة لشاه ايران، أمل ان تكون هذا الاحداث والهزات هي الايام الاخيرة لنظام آل سعود المجرم.

ومضى بالقول ان هذا الفتى الطائش في السعودية يهدد ايران وحزب الله دائما ويقول "نحن سنواجه" اخجل من نفسك، انك دمرت اليمن، صدام الذي هو اكبر منك اذله الشعب الايراني حينما اعتدى على هذا الشعب، فأنت لا أحد يقيم لك وزناً، دعك عن هذه التصريحات الصبيانية، فإذا تجرأت على تنفيذ هذه الفكرة الواهية ستتلقى ضربة لن تستطيع القيام بعدها ابدا.

وفي اشارة الى الاستفتاء في كردستان العراق قال اية الله خاتمى ان الاستفتاء كان مؤامرة لتشكيل اسرائيل جديدة في المنطقة ونصحت فيها السلطات الايرانية والعراقية مرارا رئيس الاقليم بارزاني، بيد انه اجرى الاستفتاء بعناد وكبرياء ثم فهم انه يلعب على ارض إسرائيل وأمريكا. وقال " السلام على الشعب العراقي الذي تمكن من السيطرة على كركوك ويتم تصدير 35 ألف برميل من النفط منها يوميا والتي كانت تذهب في جيوب البعض" ناصحاً المسؤولين الجدد في اقليم كردستان في ان يعتبروا من التجارب السابقة ولا يكونوا العوبة في أيدي النظام الصهيوني المحتل والولايات المتحدة./انتهى/