وأفادت وكالة مهر للأنباء أن رسالة ظريف تضمنت التأكيد على أن ما يتعرض له الشعب اليمني هو جراء اعتداء واستهداف المدنيين والمحاصرة الشاملة التي يتعرض له الشعب اليمني، موضحا أن هذه الظروف أدت الى شيوع الأبئة وانتشار القحط والجفاف في اليمن.
وأضاف محمد جواد ظريف أن نيران هذه الحرب الذي تمر في عامها الثالث مازالت مشتعلة حتى الأن ولا يعرف لها موعد ينهي معاناة اليمنيين الأبرياء.
ونوه وزير خارجية ايران في رسالته الى أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيروش الى أن العنف الذي يمارس في اليمن والتدمير الذي يتعرض له جعل الحياة غير طبيعة، مشبها الحياة في اليمن في ظل العدوان السعودي بـ " جهنم" التي لا تطاق.
واكد محمد جواد ظريف الى أن نتيجة الحرب على اليمن التي بات أصحابها في مستنقع لا يعرفوا كيفية الخروج منه ما هي الى اقتطاف ارواح الآف اليمنيين الأبرياء وتدمير البنية التحتية والمؤسسات المدنية وغير العسكرية كالمستشفيات والمدارس والطرق والصنائع ومحطات الكهرباء.
وقال ظريف ان مسؤولية ارتكاب جرائم الحرب وانتهاك المقرارات والقوانين الدولية تقع على عاق مرتكبي هذه الجرائم الذين يتشبثون بالخيار العسكري لتسوية الازمة ويحاولون صرف انظار العالم عن حربهم العدوانية وتحميل الاخرين المسؤولية ورغم ذلك فعليهم وبعد مضي اكثر من عامين ونصف على هجماتهم العمياء ان يدركوا ان الحل في اليمن ليس عسكريا.
وطالب ظريف المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في انهاء هذه الحرب " الحمقاء" وأن يعيد السلام والاستقرار الى اليمن ويبادر في ايصال المساعدات الانسانية الى المتضررين من هذه الحرب./انتهى/