العلماء والخبراء الإيرانيون يدرسون حاليا مدى جدوة المضي بمشروع إحداث منظومة الإقمار الصناعية الإستخباراتية من الناحية الإقتصادية والتقنية، ليدخل هذا المشروع حيز التنفيذ.

وأفادت وكالة مهر للأنباء نقلا عن المكتب العلمي والتقني لدى رئاسة الجمهورية في ايران وفي سياق مشروع إحداث منظومة الأقمار الصناعية الاستخبارية، أن مجموعة من الخبراء في كل من مراكز الدراسات الإستخباراتية ومعهد الدراسات الفضائية والصناعات الإلكترونية في إيران، ويدرسون مدى جدوى إجراء هذا المشروع إقتصاديا وتقنيا.

وقد التحقت إيران منذعام 2009  بالدول المطلقة للأقمار الصناعية في الفضاء ولديها رصيد جيد في هذا المجال. وحاليا يتسلط الضوء على موضوع أنشاء منظومة من الأقمار الإستخباراتية التي تدور على بعد 500 و700 كم من الأرض، إذ تعادل الاقمار العملاقة التي تدور في المدار الأرضي الجغرافي المتزامن من حيث الأداء.

وتمتلك ايران أكثر من 80 في المئة من التقنيات اللازمة لإطلاق الأقمار الصناعية بمدارين الـ 500 و700 كم وهذا المشروع الذي يتضمن إطلاق عدد يتراوح بين ال 60 و140 من الأقمار الصناعية الصغيرة، سيتم أجرائه في عدة مراحل.

والجدير بالذكر أن مجال النفط والغاز هو المستفيد الأكبر من الأقمار الصناعية التي تدور بغير المدار الأرضي الجغرافي المتزامن، لذلك دراسة جدوى المشروع ستتمحور حول رفع هذه الضرورة./انتهى/.