وجاء في البيان: "تحدث الرئيس دونالد ترامب، اليوم مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، عن الوضع في لبنان وسوريا. واتفق الرئيسان على ضرورة العمل مع الحلفاء لمواجهة الأنشطة المزعزعة للاستقرار، التي يقوم بها "حزب الله" وإيران في المنطقة"، بحسب زعم البيان.
وكان ماكرون قد اجتمع، يوم أمس السبت، في باريس مع رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، الذي أعلن عن استقالته.
يذكر، أن الحريري أعلن في الرياض بعد دعوته من قبل السلطات السعودية في 4 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، استقالته من رئاسة الحكومة اللبنانية، بصورة مفاجئة، متهما (تحت ضغط سعودي) إيران و "حزب الله" بزعزعة الاستقرار في لبنان والمنطقة عموما، وأعلن عن التحضير لمحاولة اغتياله.
وقال الرئيس اللبناني ان اعلان الحريري استقالته من عاصمة السعودية امر غير قانوني ومرفوض، واكد ان الحريري وعائلته محتجزان في السعودية وعليه ان يعود الى بيروت ليعلن من هنا عن استقالته.
وأعلن زعيم "حزب الله"، السيد حسن نصر الله، ان أسباب استقالة الحريري يجب ان يتم البحث عنها في بيروت، ووصفت وزارة الخارجية الإيرانية الاتهامات من قبل الحريري، بانها لا أساس لها. وقال السيد نصر الله أيضا، إن السعودية دفعت رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، لإعلان استقالته، مؤكدا أن تلك الاستقالة تنم عن حجم التدخل السعودي في لبنان.
ووصل الحريري إلى فرنسا قادما من السعودية، صباح يوم السبت، للاجتماع مع الرئيس ايمانويل ماكرون. واعلن وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، أن الزيارة هي زيارة عمل وأعرب عن أمله في أن تكون الزيارة لباريس إحدى المحطات في طريق رئيس الوزراء إلى بيروت.