وصف مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون العسكرية اللواء رحيم صفوي بعض الانظمة العربية بانها عميلة للدولارات النفطية السعودية.

واشار اللواء صفوي في تجمع لاعضاء التعبئة اليوم الثلاثاء، الى الكلمة القيمة التي القاها زعيم حزب الله اللبناني في الرد على بيان وزراء خارجية الجامعة العربية: في الحقيقة فان هذه وصمة عار كبيرة بالنسبة لبعض الانظمة العربية التي هي عميلة للدولارات السعودية، وتصف حزب الله بانه ارهابي.
واشار مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون العسكرية الى التي الانتصارات الاخيرة التي حققتها جبهة المقاومة في سوريا، وقال: ان هذه قدرة التعبئة الشعبية في سوريا التي وقفت الى جانب الجيش السوري لتحرير المناطق المحتلة في حلب ودير الزور والرقة وامس تم تحرير البو كمال، آخر منطقة يتواجد فيها الدواعش.
وتابع قائلا: ان هذا الفكر التعبوي انتقل الى سوريا وساعد الحكومة والشعب والجيش السوري مما ادى الى هزيمة التحالف الامريكي الصهيوني السعودي.
واردف اللواء صفوي قائلا: ان الفكر التعبوي وتجربة التعبئة في ايران انتقلت الى العراق بواسطة قوة القدس التابع للحرس الثوري وبقيادة القائد البطل اللواء الحاج قاسم سليماني بطلب من الحكومة العراقية، وتم تشكيل اكثر من عشرين لواء للحشد الشعبي في العراق، وادى الى انقاذ بغداد وسامراء والموصل واربيل وكذلك احباط مؤامرة تقسيم شمال العراق والسيطرة على المنطاق النفطية في كركوك حتى الحدود التركية.
واضاف: ان هذا الفكر التعبوي قد هزم الكيان الصهيوني بشكل دائم لايجاد فتنة جديدة في المنطقة.
ومضى يقول: ان الفكر التعبوي في اليمن شكل القوات الشعبية والجهادية شمال اليمن اي الحوثيين وبمساعدة محور الجهاد والمقاومة تصدى للعدوان السعودي وحرب الابادة ضد الشعب اليمني الاعزل.
واضاف اللواء صفوي: ان ملايين الاطفال اليمنيين يفتك بهم مرض الكوليرا ويواجهون الموت الناجم عن الامراض وسوء التغذية، لماذا لم يصدر وزراء خارجية الجامعة العربية بينا يندد بجرائم السعودية ولاذوا بالصمت القاتل.
واشار اللواء صفوي الى تقرير امريكي نشر قبل عدة سنوات تحت عنوان العالم قبل عام 2030، اوضح فيه انه حتى ذلك العام لن يكون وجود لنظام آل سعود في الشرق الاوسط، وهذا التقرير رجح تقسيم السعودية.
واختتم مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون العسكرية قائلا: نجن جميعا مسلمون متفقين على الدفاع عن ارض الحجاز ومكة والمدينة، لكن هؤلاء الامريكان والصهاينة يريدون جر حكام السعودية الى الدمار من خلال ممارساتهم الاستبدادية والظلم والعدوان وحياكتهم للمؤامرات./انتهى/