اكد قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي، ان يوم عودة فلسطين الى اهلها وتحريرها من براثن الصهاينة سيكون يوم عيد للعالم الاسلامي ويوجه ضربة حقيقة الى الاستكبار العالمي.

وافادت وكالة مهر للانباء ان قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي استقبل صباح اليوم الخميس المشاركين في ملتقى "محبو اهل البيت (ع)" وقال: ان حب اهل البيت (ع) لايقتصر على الشيعة، فكما ان وجود الرسول الاعظم (ص) هو وسيلة للوحدة بين المسلمين، فان محبة اهل البيت (ع) من شا،ها ان تكون عاملا للوحدة كذلك، واليوم فان العالم الاسلامي بحاجة ماسة الى هذه المحبة والوفاق.
واضاف سماحته: في الوقت الحاضر فان جسد العالم الاسلامي مصاب بشدة، حيث استطاع اعداء الاسلام من خلال اشعال الحروب وبث الخلافات، من تهميش العالم الاسلامي، وابقاء العدو في هامش أمني، فالكيان الصهيوني يعيش بأمن في غرب آسيا وفيح يتناحر المسلمون فيما بينهم.
وتابع قائد الثورة الاسلامية قائلا: ببالغ الاسف يجب ان نقبل ان يوجد داخل الامة الاسلامية اشخاص يمارسون نفس الاعمال التي تريدها امريكا والكيان الصهيوني، وفي مثل هذه الظروف فان وحدة الامة الاسلمية تعد من اهم الواجبات.
واضاف سماحته قائلا: اليوم فان قضية فلسطين هي القضية الاولى للعالم الاسلامي، لان بلدا اسلاميا تم اغتصابه وتحول الى مكان للمساس بأمن دول المنطقة، ويجب مكافحة هذه الغدة السرطانية (الكيان الصهيوني).
ومضى قائد الثورة الاسلامية قائلا: هناك من يرتدي زي علماء الدين ويصدر فتوى بتحريم محاربة الصهيونية! هذه كارثة، ثمة اشخاص في العالم الاسلامي يعملون ضد مصالح الاسلام، وخلافا لنص القرآن الصريح فهم "أشداء بینهم ورحماء علی الکفار".
وتابع سماحته قائلا: نأمل بان يأتي يوم تعود فيه فلسطين الى الشعب الفلسطيني، وذلك اليوم سيكون يوم احتفال وعيد للعالم الاسلامي، وضربة حقيقية الى كيان الاستكبار، وسيأتي ذلك اليوم.
واضاف قائد الثورة الاسلامية: يمر حاليا قرابة 40 عاما على تأسيس الجمهورية الاسلامية، ومنذ اليوم الاول ناصبت امريكا عدائها لنا، ونفذت المؤامرات وفرضت الحظر وشن عدوانا عسكريا وفعلت كل ما في وسعها، لكن بالرغم من مؤامرات الامريكان، استطاعت ايران تحقيق التقدم بشكل دائم.
ومضى سماحته قائلا: اليوم فان الجمهورية الاسلامية لايمكن مقارنتها بـ 35 سنة مضت، فهؤلاء (الامريكان) ارادوا القضاء علينا لكن الله تعالى نصرنا، ونحن نصرح بمواقفنا  بكل قوة، واينما احتاج الآخرين الى حضورنا فسنقدم لهم المساعدة، ونقول ذلك بصراحة ولانخشى من ذلك، وفي مواجهتنا لجبهة الكفر لانهتم بأية اعتبارات./انتهى/