وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن الدكتور والمؤلف عبدالحليم مناع، قال: ليس أمراً غريباً أن يظهر السيد حسن نصرالله بخطابٍ صريحٍ آخر؛ السعودية هي من حرضّت إسرائيل على حرب 2006، وهنا بالطبع مشيراً إلى أمرين مهمين، الأول: إن إسرائيل والأسرة الحاكمة في السعودية يلعبان لعبة القط و الفأر، مرةً هذا يحرض هذه، وأخرى هذه تحرض ذاك، فما قالهُ نصر الله في حرب تموز عام 2006، وجدناه معكوساً في حرب السعودية على اليمن عام 2015، وكأن آل سعود يردّون الجميل لتل أبيب، تحت قاعدة المنافع المتبادلة.
وتابع مناع أما الامر الثاني: إن حجم العلاقة بين الرياض و تل أبيب لم يعد يسمح بالسريّة، فأصبح التبجح بالتطبيع بينهما واضحاً و مفروغاً منه، منوهاً كأنهم وصلوا إلى مفترق طرق معَ التأريخ، ويريدون أن يثبتوا أمراً مهماً بعيداً عن طموحات الشعوب الإسلامية والعربية.
وأضاف مناع إن إسرائيل بدأت بالإعلان جهاراً، مرةً عن طريق نتنياهو وأخريات يتصدى لها وزراءه، "هناك مصالح تجمعنا مع بعض الدول العربية، ونحن في طريق التفاهمات!". متسائلاً اذا بعد هذه التفاهمات؟!
ونوه الكاتب إلى انه لم تكن الاحداث الاخيرة في المنطقة بمعزل عن تفاهمات تل ابيب مع الرياض، قد تكون هي ختام ما توصل إليه المتحالفين ضد الشعوب العربية، مضيفاً هل ستكون حرب أم خراب؟، أم ستفوت عليهم حنكة المقاومة تحقيق اهدافهم؟، هذا ما علينا ان نفكر به./انتهى/.