وأفادت وكالة مهر للأنباء أن حجة الإسلام كاظم صديقي أشار في خطبة صلاة الجمعة لهذا الاسبوع التي أقيمت في مصلى العاصمة طهران، إلى أن الاختلافات الموجودة بين عباد الله وكافة المخلوقات تساهم في أن نعرف بعضاً الآخر بشكل أفضلز
وأضاف خطيب صلاة الجمعة أن من يبتغي مرضاة الله عز وجل عليه أن يتبعد عن الذنوب والآثام، وأن يقيم علاقات جيدة مع الله والعائلة والجيران والآخرين، منوهاً إلى أهمية احترام الولدين وعدم التقاعس في تقديم إي خدمة لهما مشيراً إلى أن هذا الأمر هو تقوى الله.
وصرح حجة الاسلام صديقي أن الانتصارات الأخيرة على الإرهاب والقضاء على الشجرة الخبيثة "داعش" هي في الواقع خسارة مهينة لحاضنة الإرهاب وربيبة الصهيونية العالمية والاستكبار امريكا.
ونوه خطيب صلاة الجمعة إلى أن هذه القوى السيئة تسعى إلى ايجاد اضطراب في العالم، إلا أن احلامها التي رسمتها للعالم الاسلامي تم تحطيمها في الحروب التی خاضتها المقاومة ضد العدو الصهيوني.
وتابع حجة الاسلام صديقي قائلاً: أننا أثبتنا أن الصعوبات يمكن إنجازها بالاخلاص والايثار والشهادة واتباع ولاية الفقيه، فالكيان الصهيوني الذي لم تستطع كل الدول العربية الصمود بوجهه 6 أيام تمكنت مجموعة فدائية في لبنان من هزيمته وإلحاق الخسائر به.
ونوه خطيب الجمعة إلى أن أعداء ايران يسعون إلى نشر الإسلاموفوبيا والايرانوفوبيا لكنهم لن ينجحوا في ذلك، مضيفاً أن كل عمل يقوم به الأعداء ينتهي إلى إضعافهم أكثر.
وأعرب حجة الاسلام صديقي عن تقديره لكل المساهمين في تحقيق النصر على داعش مثنياً على توصيات وإرشادات قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي وآية الله سيستاني واللواء قاسم سليماني والمضحين مدافعي الحرب والقوات الشعبية في سوريا والعراق والجيش الحكومات في كلا البلدين وكل من ساهم في هذا الانتصار العزيز.
ونوه خطيب جمعة طهران إلى أن الشعب الأعزل اليمني لا يملك الآن شيئاً سوى الايمان وروح المقاومة قبالة قوى التحالف العربي ومعداتها الامريكية، إلا إن اليمن سينتصر قريباً بإذن الله.
واعتبر خطيب جمعة طهران أن أول طلائع قوات التعبئة الشعبية "البسيج" في العالم كان حزب الله لبنان الذي أصبح شوكة في عين امريكا والصهاينة.
واعتبر حجة الاسلام صديقي ان المؤتمر الأول لمحبي أهل البيت (ع) وقضية التكفير كان خطوة جيدة في سبيل الوحدة بين الدول الاسلامية. /انتهى/.