واعتبر ان "هذه العملية الإرهابية المروعة التي لم تراع حرمة الإنسان والزمان والمكان هي نتاج الفكر التكفيري الوهابي الذي لا يرى في المسلمين والمؤمنين الذين لا يتبعون خطه إلا كفاراً يستحقون القتل حتى لو كانوا في بيوت الله، وهي جريمة في سياق الجرائم المتنقلة التي تضرب منطقتنا لزرع الفوضى والرعب وعدم الاستقرار في بلداننا العربية والإسلامية".
ورأى ان "هول الجريمة يكشف هوية مرتكبيها وطبيعتهم الإجرامية التي تؤكد أنهم قوم يمتهنون الإجرام ولا يمكن أن ينتسبوا لشريعة أو دين"، داعيا "للعمل الجاد والمسؤول في مواجهة الإرهاب والإرهابيين والدول التي تدعم وتمول فكرياً وسياسياً ومالياً وتنهج اساليباً ووسائل مدمرة لتحقيق غاياتها الخبيثة وأهدافها الشريرة".