وأفادت وكالة مهر للأنباء أن جنبلاط لفت في تصريح له عبر وسائل التواصل الاجتماعي الى أنه سهل جدا اطلاق الرصاصة الاولى في الحرب وصعب جدا ايقاف الحرب الا اذا تجاوزت الشكليات وفاتحت الجمهورية الاسلامية الايرانية، وشدد على ان مصلحة المملكة اهم من تستخدم لا سمح الله في حرب بالواسطة نتيجتها بيع السلاح والذخيرة ووعود كاذبة واستنزاف لموارد السعودية والدول العربية مبينا ان هذه الموارد المطلوبة في الانماء الحقيقي في التعليم وفي التطبيب وغيرها من المجالات.
واضاف جنبلاط في تصريحه، ان التحديات هائلة وتحديث المملكة ضرورة اسلامية وعربية، الا ان هذه المهمة لا يمكن ان يكتب لها النجاح وحرب اليمن مستمرة، لست لأذكر بان اليمن هو بمثابة افغانستان العالم العربي وما من احد احتلها او حكمها من الخارج، العثمانيون بقوا على الاطراف والانكليز في عدن وبعض المدن، ولاحقا ذاقوا الامرين اما الرئيس المصري جمال عبد الناصر فقد هزم في اليمن، وكنتم انتم على ايام الملك فيصل من ساند الزيود انذاك الحوثيين اليوم لمحاربته وقاتلوا شر قتال، لاحقا جرت التسوية بعد مؤتمر الخرطوم والصلحة بين فيصل وناصر وقد لعب الشيخ صباح على حد علمي الدور الاساسي في هذه الصلحة.
ومضى بالقول ، "من باب الحرص على المملكة وعلى الشعب اليمني لا بد من صلح او تسوية سموها ما شئتم، ولا عيب ولا غضاضة بالكلام المباشر مع الجمهورية الاسلامية في ايران لترتيب هذه التسوية بعيدا عن التهجمات الشخصية من هنا وهناك التي لا تجدي نفعا. السلم والوفاق يجب ان يسود بين الشعبين، كفى دمار وحصار في اليمن وكفى استنزاف بشري ومادي لشعب المملكة وموارد المملكة"./انتهى/