وأفادت وكالة مهر للأنباء أن الرئيس الايراني الايراني حسن روحاني أوضح في لقاء تلفزيوني نقاط عدة حول أداء الحكومة خلال 100 يوم على انطلاقها، متناولاً بشكل اساسي قضية المتضررين من الزلال وعمل الحكومة لتقديم أفضل المساعدات والتعويضات الممكنة، إلى جانب التطرق إلى المسائل الاقتصادية الأخرة.
وبين روحاني إلى أن حكومته السابقة عملت على تحريك السوق وتأمين فرص عمل مناسبة بعد ركود شهده البلاد فترة من الزمن، آملاً أن تتمكن حكومته من رفع فرص العمل إلى 900 ألف فرصة خلال منتصف العام المقبل.
وأضاف روحاني أن هدف الحكومة لهذا العام هو تحقيق نمو اقتصادي أكثر من 5 بالمائة عن طريق تشجيع الشعب على المساهمة في بناء اقتصاد البلاد وجذب الاستثمارات الأجنبية.
وأوضح روحاني أن الأيام المائة الأولى في حكومته شهدت استثمارات أجنبية تقدر بـ 5 مليار دولار ، مضيفاً أن أن الحكومة عملت جاهدة لضبط التضخم وعدم ارتفاعه إلى 40-50 بالمائة، مشيراً إلى أن مشكلة البنوك في ايران لا تتوقف على الاتفاق النووي فقط بل يجب العمل على مكافحة جميع أنواع الفساد والتعامل بشفافية.
ونوه الرئيس الايراني خلال هذا الحوار الى العلاقات الحسنة والجيدة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والاتحاد الاوروبي وتركيا والعراق وافغانستان، مردفاً ان المشاكل مع السعودية سببها الرياض وليس طهران، وأن احد تلك المشاكل، هي محاولة السعودية اخفاء فشلها في المنطقة.
ونوه الرئيس الايراني الى ان قدرة ايران تحتاج الى جناحين لمواجهة التهديدات، الجناح الدبلوماسي وجناح القدرة العسكرية، كل واحد من هذين الجناحين ان كان ضعيفا لايمكننا تحقيق اهدافنا، ان الحكومة الايرانية السابقة كانت تهدف الى تقوية هذين الجناحين، والحكومة الحالية تتابع ذات الشىء، نحن اوجدنا تطورا عظيما عبر استلام اس 300، بالتأكيد ان قدرتنا الرئيسية هي الشعب لكن يجب تقوية القدرتين العسكرية والدبلوماسية. /انتهى/.