وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن أمين المجمع العالمي للصحوة الاسلامية " علي اكبر ولايتي" أوضح خلال مؤتمر "طلوع الحقيقة" الذي عقد في طهران صباح اليوم أن رسالتي قائد الثورة إلى الشباب الغربي في السنتين 2014و 2015 جاءتا من أجل فهم أفضل لجذور تفكير قائد الثورة في إحياء وتعزيز الإسلام الثوري داعياً إلى النظر إلى حياة آية الله الخامنئي قبل الثورة أيضاً.
وأضاف ولايتي، أن حياة الامام الخامنئي قبل الثورة كانت مكرسة لخدمة العالم الإسلامي من خلال ترجمة اعمال "سيد قطب" وتحليل دور المسلمين في تحرير الهند، ومشيراً إلى أن قائد الثورة كرر لمرات عدة انه لا يجب التركيز فقط على داخل بلدنا لان الاسلام يواجه صراعات في مختلف الاصعدة.
واشار ولايتي إلى بذرة الثورة التي كان يحملها قائد الثورة ويعمل على نشرها ايضا بعد الثورة، منوهاً إلى المجلس الاعلى للعراق ولبنان الذي شكله القائد في ذلك الوقت وايضاً الوقت الذي كان قضاه في افغانستان من اجل وحدة المسلمين، متابعاً: نشهد اليوم جزءا من نتائج هذه المساعي في سوريا والعراق وأفغانستان التي جعلتها الولايات المتحدةوالصهاينة في حالة من التيه لا تنتهي.
ونوه ولايتي إلى أن مطالب القائد الواضحة والتي لا شك فيها هي السعي الدائم من اجل توحيد العالم الإسلامي، مشيراً إلى أن الغرب يحاول باستمرار زج العالم الاسلامي في حالة من الانقسام والتفرقة ويريد إحياء زمن الجاهلية في الإسلام.
وأوضح امين المجمع العالمي للصحوة الاسلامية، أن داعش هي عبارة عن النسخة السوداء ل" بلاك ووتر" المرتزقة الذين تم دعمهم مالياً من الولايات المتحدة لقتل الناس وتقديم صورة مزيفة للإسلام كي يجعلوا الناس ينفرون من الإسلام وفي نهاية المطاف يمهدون الطريق لرفض الإسلام بصورته الجديدة مردفاً أنه يجب الالتفات إلى نقطة مهمة جداً وهي أن الولايات المتحدة الأمركية ووحلفائها بما في ذلك الصهاينة يريدون اتمرارا الحروب في المنطقة، متسائلاً ان لم يكن ذلك حقيقة اذن لماذا يقومون بإرسال عشرة الاف جندي إلى سوريا.
وتطرق ولايتي الى جانب آخر من مخططات الاعداء قائلا انهم يسعون الى أولاً، زج التفرقة بين المسلمين، وثانياً إحياء عهد الجاهلية في الإسلام وخلق صورة مزيفة عن الإسلام. منوهاً إلى تأكيد قائد الثورة على دعم وحماية المجاهدين والمقاومين في هذه المنطقة،مضيفاً أن أن الرسالتين اللتين كتبهما الامام الخامنئي تهدفان إلى شرح الإسلام.
وشدد ولايتي على أن مادام الاسلام موجودا فإن الكفاح والنضال حاضران مؤكداً على أن للكفاح والنضال وجهان لا يمكن فصلهما عن بعض وهما الوجه النظري والعملي ولايكتمل الكفاح بوجود احدهما ونفي الاخر وهذا ما تجسد بشخصية قائد الثورة./انتهى/.