ولفتت إلى ان "وزارة الخارجية البريطانية أوقف الدعم المالي للمشروع الذي يقدر بملايين الجنيهات الإسترلينية والتي كانت تشرف عليه مؤسسة آدم سميت الدولية"، مشيرةً إلى أن هذا المشروع كان يهدف لتمويل شرطة مدنية في سوريا في المناطق التي تخضع لسيطرة "المعارضين المعتدلين".
وأفادت أن "الأموال التي كانت من المفروض أن تمول مشروع العدالة والأمن في المجتمع كانت تقع بأيدي المتشددين"، مؤكدةً أن "دافع الضرائب البريطاني كان يدفع 850 جنيها استرلينياً يومياً لموظفين أجانب يعملون لصالح المشروع مع العلم أن ما من أحد منهم استطاع يوماً الذهاب لسوريا لأسباب أمنية".
وأضافت الصحيفة "المواطنين السوريين الذين كانوا يعملون في سوريا لصالح المشروع كانوا يتلقون 68.50 جنيه استرليني يومياً فقط"، مشيرةً إلى أن "مشروع آجاكس الذي بدأ في نهاية عام 2014 بتمول من قبل بريطانيا والعديد من الدول الأخرى يهدف إلى تدريب وتمويل شرطة الجيش السوري الحر في إدلب وحلب".
وتابعت "بريطانيا ساهمت بمبلغ يقدر بنحو 13 مليار جنيه استرليني"، مشيرةً إلى أن "الوثائق التي اطلعت عليها كشفت أن موظفاً تركياً سرق من "آجاكس" نحو 45 ألف دولار أميركي في شباط الماضي، وتم ملاحقة الموضوع واستعادة 1400 دولار أميركي فقط"./انتهى/