العثور على عدد من المخطوفين مقيدين مقتولين صبرا داخل أحد أوكار طارق عفاش، في جريمة بالغة التوحش تكشف داعشية أصحابها وخلفيتهم التكفيرية.

وكان المجرم قد أقدم على خطفهم قبل هذه الأحداث الأخيرة، وهو يرى في الآخرين من أبناء اليمن مجوسا وروافض متبنيا بشكل فج أدبيات قوى العدوان العنصرية والطائفية .
إن عصابة الغدر لم تكتف بجريمة الخيانة الكبرى للوطن، بل أمعنت في إجرامها بقتل المخطوفين منسلخةً من كل دين وعرف وقبْيلة، ولذلك فان التصدي لها في لحظة سقوط أقنعتها المزيفة والعمل على قطع دابر الفتنة أصبح واجبا إنسانيا ووطنياً وسيسجله التاريخ ضمن إنجازات شعبنا اليمني العظيم على طريق الخلاص من براثن عصابة احترفت الخداع وامتهنت المكيدة، وعشعشت في أوكارها الداعشيةُ المغلفة بشعارات براقة مستوردة من قصور أبو ظبي والرياض.
وعليه فإن شعبنا اليمني وهو يواصل معركته التحررية الوطنية يهيب بالجميع تعقب هذه العصابة وتقديمها للعدالة حيث لن يكون من المسموح بعد اليوم  أي تهاون مع أي انحراف عن مسار معركة السيادة والاستقلال.

صادر عن المكتب السياسي لأنصار الله 
بتاريخ 16 ربيع الاول 1439
الموافق 4 ديسمبر 2017