اكد الامين العام لمجمع الصحوة الاسلامية علي اكبر ولايتي على ان المساعي والخطط لتوجيه ضربة ضد الاسلام تستمر موضحا: لكن اليوم موازين القوى في المنطقة لصالح الشعوب المسلمة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء ان ولايتي قال في اختتام المؤتمر الواحد والثلاثين للوحدة الإسلامية ان التقارب والوحدة هي احدى ركائز الحضارة الإسلامية.

واضاف ان المشاكل والفجائع التي طرأت على الامة الاسلامية في السنوات الأخيرة جميعها ناتجة عن الغفلة وتآمر القوى العظمى وعلى رأسها الولايات المتحدة وإسرائيل.

واوضح: منذ ظهور الاسلام لحد الآن حاول مروجو الفتن ايقاع الخلاف بين ابناء الأمة الاسلامية بهدف تحقيق اهدافهم الاستعمارية ولهذا الوحدة الاسلامية لها دور هام واساسي.

وتابع: قد أدت التطورات والتغيرات في السنوات الأخيرة إلى تعميق فجوات الاختلاف مضيفاً ان بناء الحضارة الاسلامية الحديثة ترتكز على التراث والحضارة الاسلامية وهذا يعني احياء عزة وكرامة المسلمين الى جانب الانجازات العلمية والتقنية والتأكيد على التقدم الشامل كركيزة لبناء الحضارة الاسلامية الحديثة. 

واشار الى دور الجامعات والحوزات الدينية في ازالة الشبهات وتاهيل المتخصصين ونشر العلم والتكنولوجيا معتبراً ان العالم الاسلامي يمر  في هذه الآونة بمنعطف تاريخي وفترة انتقالية مبيناً ان تحقيق الحضارة الإسلامية الحديثة يواجه عراقيل مختلفة منها روح التسلط  طغيان النزعة المادية.

ونوه بالجهود الواسعة التي بذلتها الجمهورية الاسلامية منذ عهد قيادة الامام الخميني الى يومنا هذا في عهد الامام الخامنئي لتحقيق الوحدة الاسلامية بالتكامل مع المساعي لبناء الحضارة الاسلامية الحديثة موضحا ان المشروع الذي زرعه الامام الخميني منذ زمن طويل في قلب الأمة أصبح اليوم شجرة صلبة.

وبين الامين العام لمجمع الصحوة الاسلامية ان الأزمات والمحاولات لاستهداف جسد الأمة كانت ومازالت مستمرة عبر الزمن مشيراً الى محاولة زرع الفتنة في لبنان والانقلاب الفاشل في اليمن في مرحلة ما بعد داعش.

وشدد مستشار قائد الثورة في الشؤون الدولية على ان موازين القوى في المنطقة تميل لصالح الشعوب المسلمة منوها الى ان هزيمة الاستكبار وقوى الهيمنة قد فتحت أمامنا آفاق مشرقة وواعدة.

واكد ولايتي ان جميع الفتن في العالم الاسلامي زرعت فقط بهدف تهميش القضية الفلسطينية والكفاح في سبيل احياء هذه القضية خطوة عظيمة نحو تحقيق الحضارة الإسلامية الحديثة./انتهى/