وقد بيعت اللوحة في مزاد أقامته دار كريستيز للمزادات في نيويورك يوم 15 نوفمبر الماضي، بـ 450.3 مليون دولار، وهو مبلغ قياسي أكبر من مثلي الرقم القياسي السابق لعمل فني في مزاد، وأكثر من أربعة أمثال القيمة المقدرة للوحة قبل المزاد، وهي حوالي مئة مليون دولار.
واعتبرت نيويورك تايمز أن شراء أمير مقرب من ابن سلمان مثل هذه اللوحة يشير إلى "انتقائية في الحملة على الفساد" في السعودية.
وقال متحف اللوفر-أبوظبي في حسابه على موقع تويتر إن اللوحة المعروفة بـ "سالفاتور موندي" (مخلّص العالم-المسيح) ستأتي إلى المتحف، لكنه لم يكشف عن هوية المشتري، ولم يقل إن كانت اللوحة ستعرض بشكل دائم.
وأشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى إنها عرفت المشتري استنادا إلى وثائق قدمت إليها من داخل السعودية.
وذكرت أن الأمير بدر تباهى باقتناء هذه اللوحة التي تصور المسيح، وهي بذلك منافية لتعاليم الإسلام، وتصور اللوحة المسيح وهو يرفع يده اليمنى وفي يده اليسرى كرة زجاجية.
وتثبت الصفقة أن مزاعم بن سلمان مكافحة الفساد حين اعتقل العشرات من كبار المسؤولين والأمراء ورجال الأعمال في السعودية نوفمبر الماضي، ماهي إلا شعارات للقضاء على خصومه لتحقيق أطماعه في لقب الملك./انتهى/