تاريخ النشر: ٩ ديسمبر ٢٠١٧ - ٠٩:٣٩

أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، أن عدد الارهابيين الفرنسيين الذين ما زالوا في سوريا والعراق يناهز 500 عنصر، مشدداً على أن عودتهم إلى فرنسا أمر بالغ الصعوبة.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن لودريان قوله ان "هناك رقم يدور حول 500 متطرف موجودين هناك"، مبينا ان "هؤلاء سوف يقعون في الأسر أو يتبعثرون في أماكن أخرى".

واضاف ان "عودة هؤلاء إلى فرنسا بوسائلهم الخاصة أمر بالغ الصعوبة".

وكانت فلورانس بارلي وزيرة الدفاع الفرنسية، قد قالت في تشرين الأول الماضي، إنه يجب القضاء على أكبر عدد من الارهابيين، وأنهم "إذا قضوا في المعارك فهذا أفضل".

وخسر تنظيم "داعش" الارهابي الغالبية العظمى من المناطق التي استولى عليها في صيف 2014، وباتت سيطرته تنحصر على جيوب صغيرة تقع قرب الحدود السورية العراقية.

واعتبر لودريان، أن "هذا التراجع تم بفضل ما قام به التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة وكذلك في نهايته، بفضل ما قام به نظام دمشق مدعوما من روسيا، ولكن هذا فقط في النهاية.

واستغرب وزير الخارجية الفرنسي إعلان موسكو أن "الأراضي السورية تحررت بالكامل من تنظيم داعش"، إذ قال "أجده أمراً مثيراً للتعجب أن تدّعي روسيا الانتصار على داعش، حتى ولو أن القوات الروسية تمكنت متأخرة بعض الشيء وبدعم من القوات الحكومية من تحرير دير الزور في شرق سوريا".

وشدد الوزير الفرنسي، على أن قوات سوريا الديموقراطية المدعومة من التحالف الدولي، دحرت تنظيم "داعش" من 40 في المئة من سوريا، وسيطرت على 60 في المئة من الموارد النفطية، لاسيما في المناطق القريبة من الرقة شمال البلاد./انتهى/