اعتبر نائب القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية العميد حسين سلامي أن حرق صور الملك السعودي في فلسطين ورفع الشعارات ضد نظامه ظاهرة جديدة تدل على أن استراتيجية آل سعود فشلت في فلسطين واليمن وسوريا ولبنان.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن نائب القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية العميد حسين سلامي أشار في  مؤتمر "القوى الكبرى وأمن منطقة غرب آسيا"، إلى أن بعض المناطق شكلت نقطة عطف مهمة في أحداث المنطقة التي خاضت حروب كبيرة.

وأضاف العميد سلامي أن منطقة غرب آسيا مكان استراتيجي وعامل مهم في أمن الكيان الصهيوني لذلك تشهد دائماً مخطاطات القوى الكبرى في العالم.

وتابع قائلا: أن الكيان الصهيوني جزء من هوية الاستعمار الامريكي، الذي يعمل على تقسيم المنطقة وتعزيز الخلافات بين دولها لإضعافها، مؤكداً أن الكيان الصهيوني هو مصدر التوتر في المنطقة.

ونوه العميد سلامي الى أن اسرائيل لم تعد مصدر تهديد لايران وحزب الله اللبناني الذي هو جزء أساسي من المقاومة، وان أي حرب ستقوم في المستقبل ستشكل تهديدا للكيان الصهيوني وتراجع لقدرة امريكا في المنطقة.

وأشار نائب القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية إلى أن المخطط الامريكي الصهيوني لإقامة كيان إرهابي تحت مسميات تزعم الإسلامي في المنطقة باءت بالفشل، فحاولت امريكا العبث من جهة أخرى بمشروع انفصالي لاقليم كردستان العراق.

ونوه العميد سلامي إلى أن اليمن والبحرين يشهدان اليوم صراعا بين الحق والباطل ولابد من ان تنتصر إرادة الشعوب.

وأوضح العميد سلامي أن حرق صورة الملك السعودي في فلسطين ورفع الشعارات ضده ظاهرة جديدة تدل على أن استراتيجية آل سعود منيت بالفشل في فلسطين واليمن وسوريا ولبنان. مؤكداً أن إزالة الكيان الصهيوني هو الشرط الأساسي لاستقرار المنطقة. /انتهى/.