وأفادت وكالة مهر للأنباء أن وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي أشار إلى أن اعتراف قادة البيت الأبيض بالقدس كعاصمة للكيان الصهيوني ما هو إلا مؤامرة لهدر حقوق الشعب الفلسطيني المسلم، معتبراً هذه التصرف خطوة في تعجيل زوال الكيان الصهيوني ووحدة المسلمين.
وأردف أمير حاتمي أن قوى الاستكبار العالمي التي هزمت في الحرب في سوريا والعراق تبحث الآن عن مؤامرة جديدة تحكيها لشعوب المنطقة، لافتاً إلى أن المحتل الصهيوني يعرف جيداً أن الإجراءات الامريكية غير القانونية لن تغيير شيء في الوضع الفلسطيني، فالشعب الفلسطيني والمناضلين في العالم سيقفون في صف واحد أكثر من إي وقت مضى لتحرير فلسطين.
وأشار وزير الدفاع الايراني إلى أن المحتل الصهيوني لن يهدء له بال هنا ولن يجد حلاً إلا بالرحيل عن هذه الأرض، مؤكداً على أن المسلمين في العالم لن يسمح باجتزاء جزء من جسد العالم الاسلامي.
ونوه العميد حاتمي إلى أنه يتوجب على الحكومة الامريكية أن تتحمل أعباء هذا القرار المضرر بأمنها، مشدداً على أن ايران مستمرة كما كانت في دعم الشعب الفلسطيني وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
وأشار وزير الدفاع الايراني إلى ان اجتثاث داعش من المنطقة قلل من عمر الكيان الصهيوني، مشيراً إلى أن الاعداء أرادا أن يلهوا شعوب المنطقة بزرع الفتن فيما بينهم.
وأكد العميد حاتمي على أن ستسمر في صناعاتها الدفاعية، واصفاً مسيرة تطورها بالجيدة. /انتهى/.