دعا الرئيس حسن روحاني أبناء الأمة العربية والاسلامية الى الاصطفاف والوحدة والوقوف بوجه خطط امريكا ومشاريعها المشؤومة في المنطقة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن رئيس الجمهورية حسن روحاني اجرى اتصالا هاتفيا برئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية اليوم الاثنين وبحث معه آخر المستجدات الاقليمية لاسيما قرار ترامب وتداعياته على المنطقة والمقاومة.

وأشار الرئيس الايراني حسن روحاني الى إعلان ترامب القدس عاصمة للكيان الصهيوني، وقال: لا شك ان الشعب الفلسطيني المضطهد والأمة الإسلامية من خلال وحدتها ومقاومتها وصمودها ستحبط هذا المخطط الأميركي – الصهيوني.
وأكد روحاني ان ايران ان تستنكر هذه الخطوة الأميركية بشدة.. إن هذه الخطوة الخاطئة فضحت طبيعة أميركا والكيان الصهيوني أمام العالم أكثر مما مضى، وأثبتت أنهم لا يريدون مطلقا الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني.

وأضاف" لا شك ان الدول الإسلامية ستعلن وبصوت بليغ احتجاجها أمام العالم على الخطوة الأميركية وذلك خلال قمة منظمة التعاون الإسلامي يوم الأربعاء في تركيا."
وشدد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية على ان بلاده وكما في السابق ستبقى الى جانب الشعب الفلسطيني، وقال: نحن نفخر بالشعب الفلسطيني لمقاومته وجهاده وصموده وتضحياته أمام العدو الصهيوني، ونحن واثقون ان الانتفاضة الجديدة ستواصل مسارها الصحيح من أجل نيل حقوق الشعب الفلسطيني.
بدوره أعرب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية في فلسطين (حماس) عن تقديره للمواقف المبدئية الثابتة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، في دم الشعب الفلسطيني والقدس الشريف، وقال: من وجهة نظر الشعب الفلسطيني، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي سند قوي ومقاوم في الدفاع عن القضية الفلسطينية.
ووصف اسماعيل هنية قرار ترامب وإعلانه القدس الشريف عاصمة للكيان الصهيوني، بأنه اعتداء سافر على حقوق جميع الأمة الإسلامية، مؤكدا ان الشعب الفلسطيني ومن خلال مقاومته لن يسمح مطلقا للكيان الصهيوني وأميركا بتنفيذ هذا القرار، لأن القدس الشريف يعود لفلسطين والعالم الإسلامي./انتهى/