صرح المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإسلامي للشؤون الدولية حسين أمير عبد اللهيان خلال لقائه السفير الجزائري في طهران عبد المنعم احريز أن الامريكيين فتحوا أبوابهم لزعماء الإرهاب من سوريا والعراق ووفروا لهم البيئة المناسبة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإسلامي للشؤون الدولية حسين أمير عبد اللهيان التقى السفير الجزائري في طهران عبد المنعم احريز موضحاً أن الولايات المتحدة بدلاً من محاربة الإرهابيين بشكل جاد قامت بنقل بعض متزعميهم من سوريا والعراق وآوتهم.

وأشار عبداللهيان إلى تطورات المنطقة وانتصار سوريا والعراق ولبنان على تنظيم "داعش" الإرهابي لافتاً إلى أن سلوك الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب مشبوه.

كما اكد عبداللهيان على أن الأحداث الأخيرة والتصريحات غير الموزونة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني تتعارض مع القانون الدولي رغم انها ستزيد من وحدة وتلاحم الفصائل الفلسطينية وتمهد لتوعية الرأي العام العالمي حول القضية الفلسطينية.

كما وشدد عبداللهيان على أهمية العلاقات السياسية والبرلمانية بين ايران والجزائر  مشيراً إلى تطورها خلال السنوات الاخيرة.

ومن جانبه أعرب السفير احريز عن تقديره للمساعي المؤثرة لإيران على صعيد مكافحة الإرهاب مشدداً على ضرورة دعم الدول للشعب الفلسطيني وتأكيد الملكية الفلسطينية للقدس. /انتهى/

سمات