وأفادت وكالة مهر للأنباء ان الرئيس الايراني قال قبيل مغادرته طهران متوجها الى تركيا للمشاركة في الاجتماع الطارىء لمنظمة التعاون الاسلامي، "ان هذه الزيارة تلبية لدعوة من الرئيس التركي"، مؤكدا ان الحدث الذي نواجهه اليوم مهم للغاية لان القدس ارض مقدسة لجميع المسلمين واليهود والمسيحيين ايضاً وفي هذه الارض الصهاينة هم الغرباء.
وأشار روحاني إلى القضية التي يواجهها العالم الاسلامي اليوم وقال: ان القدس والأقصى هما مكانا مقدسان لعموم المسلمين كما انهما مهمان للكثير من المسيحيين واليهود.
وأضاف رئيس الجمهورية الاسلامية: ان الغرباء في أرض فلسطين هم الصهاينة، وإلا فإن المسلمين واليهود والمسيحيين عاشوا جنبا الى جنبا في هذه الأرض لعدة قرون.
وتابع، ان العالم الاسلامي اجمع انتفض معارضا منذ لحظة الاعلان عن هذا القرار الخاطىء، ولحسن الحظ ان الغالبية الساحقة لدول العالم والسياسيين ادانوا هذا القرار كما اعلنت بعض النخب في امريكا ان هذا القرار كان خاطئاً.
واردف قائلا، ان هذا القرار سيكون بداية لتوتر جديد في المنطقة، فإذا حافظ المسلمون على وحدتهم ووقفوا في وجه هذا القرار سيتحقق نصر عظيم لجميع المسلمين والفلسطينيين.
وأوضح ان الاستكبار العالمي ومن خلال الإرهاب الذي سلطه على المنطقة، حول قضية فلسطين الى القضية الثانية للمنطقة، متصورا ان قضية فلسطين تم نسيانها ومحيت من اعتقادات الشعوب، وأن الاحتلال تحول الى حقيقة وعلى الجميع ان يتقبلها.
واستدرك الرئيس الإيراني قائلا: رغم ان هذه الحادثة مشؤومة، الا انها كانت نقطة إيجابية في تاريخ العالم الإسلامي، لأن جميع المسلمين هتفوا صوتا واحدا واستعرضوا وحدتهم، فالجميع قالوا ان القضية الفلسطينية هي دوما القضية الأولى للعالم الإسلامي، وقالوا للجميع انهم لن ينسوا فلسطين./انتهى/