أكد عالم الدين البحريني الشيخ عبد الله الدقاق، أن كل مطبع مع الكيان الصهيوني ينتحر وهو سيحترق وأن كل من تسول له نفسه بعمل من شأنه التطبيع مع الكيان الصهيوني انه سيدفن في مزبلة التاريخ السياسي وهي اول خطوة من خطوات العار والعهر السياسي.

 عالم الدين البحريني الشيخ عبد الله الدقاق أكد خلال مقابلة مع وكالة مهر للأنباء، أن التطبيع مع الكيان الصهيوني اول خطوة من خطوات العار والعهر السياسي وكل من تسول له نفسه بعمل من شأنه التطبيع مع الكيان الصهيوني انه ينتحر وسيحترق ومصيره إلى مزبلة التاريخ مديناً العهر الذي قام به الوفد البحرين بذهابه إلى إسرائيل ومن جانب اخر شدد على ضرورة فك الحصار عن الشيخ عيسة قاسم.

س: كيف تقميون امر آل خليفة باعادة الشيخ عيسى قاسم تحت الاقامة الجبرية بعد العملية الجراحية التي اجراها والحالة الصحية السيئة التي يواجهها؟

بالاشارة إلى العملية الجراحية التي اجراه الشيخ عيسى قاسم واعادته تحت الاقامة الجبرية وتطويق بيته في مدينة الدراز من قبل الامن البحريني ومنع أي شخص من اهالي المنطقة من الالتقاء به نطالب بفك الحصار عن منطقة لدراز وإزالة الاقامة الجبرية عن سماحة اية الله المجاهد الشيخ عيسى احمد قاسم واتاحة الفرصة إلى الناس لكي يزوروه لانالاسلام بحد ذاته يحبب زيارة المريض وينبغي على الناس الالتقاء بسماحة الشيخ ويحب فك الحصار عنه ليعود ويمارس حياته الطبيعية كسائر الناس والمواطنين.

س: بالنسبة إلى زيارة الوفد البحريني إلى الاراضي المحتلة ... كيف تقيم العلاقة بين آل خليفة والصهاينة في ظل هذه الزيارة التي جاءت بعد الاعتراف بالقدس عاصمةً للكيان الصهيوني؟

ندين التطبيع  مع الكيان الصهيوني الغاصب وندين الزيارة التي قام بها الوفد البحريني الى الكيان الصهيوني الغاصب ونتبرأ من عمل المعمم الذي ذهب إلى هناك وصرح بتصريحات حول البحرين والتشيع وأقول له: "انك لست من اهل المعرفة والعلم ولا يحق لك التكلم باسم الاسلام والبحرين". وللاسف الشديد نظام آل خليفة في البحرين يريد أن يوثق العلاقات مع اسرائيل ويظهرها إلى العلن وهو يتسابق مع نظام آل سعود في الخليج (الفارسي) ويريد أن يظهر تودداً اكثر مع الكيان الصهيوني الغاصب ونحن نوجه رسالة مفادها أن كل مطبع مع الكيان الصهيوني انه ينتحر وهو سيحترق وأن كل من تسول له نفسه بعمل من شأنه التطبيع مع الكيان الصهيوني انه سيدفن في مزبلة التاريخ السياسي وهي اول خطوة من خطوات العار والعهر السياسي.

س: بالنسبة للاعمال القمعية التي يمارسها النظام الخليفي ضد الثوريين هل يمكن مثل هذه الاعمال ان توقف الثورة التي اشعلها الشعب البحريني منذ 2011؟

الممارسات القمعية لا تزيد الشعب الا ثباتاً وتؤكد للشعب حقانية حركته وضرورة توحيد جهوده ومواصلة الحراك الشعبي إلى تحقيق جميع متطلباته العادلة والمشروعة في البحرين. قد يفلح النظام في اخماد بعض الجماهير هنا وهناك الا ان نار الثورة تبقى تحت الرماد وفي أي لحظة  ان هبت الريح فإن النار ستشتعل من جديد وبالتالي فان قمع النظام للحراك الثوري انما هو عبارة عن تخزين وقود جديد لحراك آخر.

س: ما هو تعليقكم على اتفاقية التسليح التي عقدت مؤخراً بين النظام الخليفي والولايات المتحدة الامريكية؟ وهل تريد السلطات في البحرين أن تقول ان الولايات المتحدة شريك في الجرائم التي ترتكبها ضد الشعب؟

صرح الرئيس الأمريكي السابق وقال أن نظام آل خليفة حليف استراتيجي لنا في المنطقة وبعد تصريح اوباما صرح الرئيس الامريكي ترامب مخاطبا نظام آل خليفة ان العلاقات بين البلدين لا تشهد أي توتر في المستقبل فان امريكا تدعم البحرين و الاسطول الخامس الامريكي موجود في البحرين وتوجد في البحرين هذه القاعدة الامريكية وتوجد قاعدة اخرى بريطانية فان العلاقات الامريكية البريطانية مع البحرين قوية جداً ورغم ذلك نجد أن آل خليفة الضعيف يخشى ان تنقلب عليه امريكا او بريطانيا فيعقد الكثير من صفقات التسلح لجلب رضا الولايات المتحدة الامريكية والبريطانيين كي يستمروا في الدفاع عن هذا النظام في المستقبل./انتهى/

أجرى الحوار: رامين حسين آباديان