اعتبر عضو مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية جان مرشایمر أن زيادة العداء مع إيران هو عنصر مهم في السياسة الخارجية لترامب.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، نقلاً عن مركز الدراسات الأورمبية والأمريكية، انه عقدت ندوة بعنوان "رؤية اقليم غرب آسيا من وجهة نظر إيران وأمركيا" في المركز الوطني للوثائق والمحفوظات.

كما القى كلٌ من البرفسور واستاذ جامعة شيكاغو "جان مرشایمر" واساتذة قسم العلاقات الدولية بكلية الحقوق في جامعة طهران الدكتور "محمد جمشيدي" وناصر هادیان"، كلمة في الندوة.

حضر الندوة اكثر من 300 شخص من أعضاء هيئة التدريس البارزين وطلاب قسم العلوم السياسية، وعدد من المهتمين بالموضوع المذكور، تحت أشراف الدكتور سيد حامد موسوي، أستاذ في قسم الدراسات الإقليمية بجامعة طهران.

صنف الدكتور مرشایمر، في الجزء الأول من خطابه المصالح الاستراتيجية والحيوية للولايات المتحدة  قائلاً في السابق كانت السياسة الامركية تولي اهتمامها اولاً ل1 - أوروبا، 2 - شمال شرق آسيا، و 3 - أوروبا، اما  الآن على رأس أولوياتها 1 شرق آسيا، 2 - الخليج الفارسي، وباختلاف كبير 3 - أوروبا.

كما أوضح كيف أصبح تغيير الأنظمة أحد اهم أهداف السياسة الخارجية الأمريكية في الشرق الأوسط بين  2002 و 2017 وخلال فترة ما بعد 11 سبتمبر، وحاولت تطبيقها في خمس دول مثل أفغانستان والعراق وسوريا وليبيا ومصر، مشيراً أن جميعها بائت بالفشل.

وفي سياق السياسة الخارجية ل "ترامب"، أشار إلى أن ترامب ليس لديه أي خبرة، ويحكم امريكا منذ أقل من عام، وقراراته وليدة اللحظة بالاضافة إلى تذبذب وتغير  ارائه في خصوص القضايا والمسائل الحاسمة.

وكما توقع  مرشايمر،  أهم خمسة عناصر للسياسة الخارجية لترامب في الشرق الأوسط:

1_تحرك أمريكا إلى التوازن البحري وتقليل عدد القوات

2- التخلي عن سياسة تغيير النظام

3. تعزيز تحالف أمريكا مع إسرائيل والمملكة العربية السعودية

4. زيادة العداء لإيران

5. دعم خطة إسرائيل الكبرى./انتهى/.