وأفادت وكالة مهر للأنباء أن وزارة الخارجية السورية أعلنت أمس الجمعة، إدانتها الشديدة للادعاءات الصادرة عن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا ووزارة الخارجية الفرنسية والتي تتهم سورية بالمسؤولية عن عدم إحراز تقدم في الجولة الأخيرة بجنيف، موضحةً أن هذه الادعاءات تبين بوضوح استمرار جوقة المعادين لسورية في حملات التضليل والكذب التي اعتادوا عليها منذ بدء العدوان والذي كان ثمنه الكثير من دماء السوريين.
وأكدت الخارجية السورية على أن سورية تعاطت دائما بكل إيجابية مع كل الجهود الصادقة للخروج من الأزمة الراهنة وانخرط وفد الجمهورية العربية السورية بشكل جدي في جلسات هذه الجولة وكان يحدوه الأمل بأن تكون هذه الجولة منطلقا للوصول إلى نتائج إيجابية إلا أن بيان الرياض والمواقف المسبقة التي تضمنها كذب كل التوقعات وتمت صياغته لهدف واحد ووحيد وهو التعطيل وإفشال هذه الجولة
ونوهت وزارة الخارجية السورية على ضرورة أن يدرك الجميع أن عملية جنيف هي حوار سوري سوري وبقيادة سورية وعلى المبعوث الخاص إدراك ذلك تماما وأن يسعى إلى إزالة العراقيل التي تضعها الدول والجهات المشغلة للأطراف الأخرى في جنيف والتحلي بالنزاهة والموضوعية وذلك من أجل الوصول إلى نتائج تضع حدا للأزمة الراهنة. /انتهى/.