رأى الخبير في الشؤون اليمنية نصر الله الحسني أن الصراع السياسي بين الانصار والمؤتمر على قضايا تمثل اولوية للشعب اليمني وليس على ماديات أو مناصب والأنصار حريصون على حل كل المشكلات بالتفاهم وليس بإستثمار وضعهم العسكري.

وكالة مهر للأنباء: أوضح الخبير في الشؤون اليمنية نصر الله الحسني أن انصار الله لم يكنون يوماً ما الحقد لأحد وقد؛ لاحظنا بعد ثورة 21 ایلول سبتمبر كيف سارعوا لتوقيع اتفاق السلم والشراكة مع جميع الأحزاب والمكونات اليمنية رغم كل ما حصل، وعادوا خلال العدوان لتوقيع اتفاق الشراكة مع حزب المؤتمر الشعبي الذي كان على خصومة معهم في الماضي، فتحوا صفحة جديدة من الوحدة والشراكة وقيادة اليمن الى بر الأمان أمام عدوان بربري حاقد.

أثناء عمل المجلس السياسي الاعلى وحكومة الانقاذ كان هناك صراع سياسي بين الانصار والمؤتمر على قضايا تمثل اولوية للشعب اليمني وليس على ماديات أو مناصب وكان الأنصار حريصون على حل كل المشكلات بالتفاهم وليس بإستثمار وضعهم العسكري والاجتماعي والسياسي لإخضاع حزب المؤتمر.

واليوم يؤكد أنصار بتأييد شعبي كبير  هذا النهج بعد كل ما تعرض له اليمن انصار الله، بنفس التوجه مع الجميع من أجل السلم والشراكة للدفاع عن الوطن والعمل من اجل الشعب والحرية والكرامة والاستقلال وهي اهداف يسعى لها كل إنسان يحمل في داخله معاني الإنسانية والاخلاقيه والوطنية. /انتهى/