ونوّه ترامب، إلى أنّ "القادة الأميركيين السابقون عقدوا اتفاقا ضعيفا مع إيران، والسياسات الأميركية السابقة سمحت لتنظيم "داعش" الإرهابي بالسيطرة على مساحات واسعة من الأراضي وعلى مناطق واسعة في الشرق الأوسط"، مركّزاً على أنّ "القادة فرضوا علينا سياسة هجرة لم يوافق عليها الشعب الأميركي، ونحن مستعدّون لخوض قتال من أجل حلفائنا".
وشدّد على أنّ "العالم يرى اليوم أنّ أميركا تعود بقوة إلى الساحة من خلال تعزيز موقعها في العالم"، مؤكّداً أنّ "علينا أن نساعد حلف شمال الأطلسي "الناتو" من خلال زيادة مساهمات الدول الأعضاء، والبلدان الثرية يجب أن تسددّ للولايات المتحدة الأميركية تكلفة الدفاع عنها"، مبيّناً أنّ ""داعش" خسر تقريباً كلّ الأراضي الّتي سيطر عليها في سوريا والعراق"، موضحاً "أنّنا فرضنا أشدّ عقوبات على كوريا الشمالية على الإطلاق".
ولفت ترامب، إلى أنّه "فرضت عقوبات على الحرس الثوري الإيراني لدعمه الإرهاب، وامتنعت عن المصادقة على الإتفاق النووي"، مشيراً إلى "أنّنا أوضحنا لباكستان أنّنا نودّ أن نرى عملاً حاسماً ضدّ المنظمات الإرهابية الّتي تعمل هناك"، مركّزاً على أنّ "الأمة الّتي لا تتحضّر للفوز بالحرب لا تستطيع منع الحرب"، مؤكّداً "أنّنا نواجه أنظمة مارقة تهددّ الولايات المتحدة ومنظمات إرهابية عابرة للحدود ومجموعات تنشر الكراهية حول العالم"، مبيّناً أنّ "روسيا والصين تهدّدان مصالح أميركا وتحاولان تغيير الموازين في العالم ولكنّنا سندافع عن مصالحنا الحيوية".
وأشار إلى "أنّنا نقدمّ للعالم الإستراتيجية الأمنية القومية ضمن وثيقة كان يتمّ تطوريها منذ نحو عام، ونحن سنحمي حدودنا وسندافع عن الشعب الأميركي ونمط الحياة العظيمة الّتي تعيشها أميركا"، منوّهاً إلى أنّ "الرئيس الأميركي فلاديمير بوتين تقدّم لنا بالشكر على المعلومات الّتي قدّمناها لبلاده وساعدت في إحباط عمل إرهابي"، كاشفاً أنّ "الإستراتيجية الأمنية تتضمّن خططاً جدية للدفاع عن أرضنا وستشمل أيضاً النواحي الإقتصادية والإجتماعية"، موضحاً "أنّنا سنبني جدار المكسيك ونوقف الهجرة غير الشرعية ونسدّ الثغرات القانونية الّتي تسمح بدخول من لا يحقّ لهم دخول أميركا"، مشدّداً على "أنّنا سنواجه أيدولوجية الإرهابيين وسنتصدّى لوسائلهم واستخدامهم للإنترنت ومنابر الإتصال الإجتماعي"./انتهى/