وأفادت وكالة مهر للأنباء أن الامين العام لحزب المؤتلفة الاسلامي محمد نبي حبيبي التقى مساعد الحزب الشيوعي الصيني للشؤون الدولية "لي جون" أمس في العاصمة طهران، مشيراً إلى ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية الايراني الصينية لصالح المنطقة والقارة الآسيوية.
وتطرق الأمين العام لحزب المؤتلفة الاسلامي إلى الخطأ الكبير الذي ارتكبته الادارة الامريكية باعترافها بالقدس عاصمة للعدو الصهيوني، منوهاص إلى حساسية القدس في العالم الاسلامي وأهمية القضية الفلسطينية لدى شعوب المنطقة، مضيفاً أن العدوان الصهيوني لا يفهم إلا لغة المقاومة.
وأشار محمد نبي حبيبي إلى أن الولايات المتحدة واسرائيل حاولوا العبث في أمن المنطقة بتشكيل جماعات ارهابية منحرفة عن الاسلام ولا تمت له بأي صلة، هدفها تشويه وجه الاسلام من جهة وزعزعة الأمن في المنطقة.
ومن جهته أكد "لي جون" على أن سياسة الصين الخارجية تهدف إلى تحقيق السلام وتدعم مكافحة المجموعات الارهابية.
واعتبر مساعد الحزب الشيوعي الصيني للشؤون الدولية أن قرار ترامب الأخير سيؤدي إلى زعزعة الأمن في المنطقة، مؤكداً موقف الصين من دعم الدولة الفلسطينية ضمن حدود 1967.
وأكد الطرفان على أهمية رفع التبادل الاقتصادي بين البلدين وتعزيز العلاقات في مختلف المجالات. /انتهى/.