وذكرت صحيفة "القدس العربي"، انه على موقع «فيسبوك «انبرى الكثير من المعلقين والنشطاء بالتصدي لتصريحات الوزير البحريني خالد بن أحمد آل خليفة، التي قال فيها «ليس من المفيد اختيار معركة مع الولايات المتحدة حول قضايا جانبية بينما نكافح معا الخطر الواضح والحالي للجمهورية الإسلامية الثيوقراطية»، في إشارة إلى إيران، حسب تعبيره.
وكتب خالد المدهون يقول «تصريح خطير، فلسطين قضية جانبية»، معتبرا أن ما ورد في تغريدة الوزير البحريني يمثل «تهويدا ثقافيا وانحرافا»، في حين كتب شخص باسم نسيم يرد على الوزير»متى كان لكم موقف مشرف دائما أنتم تتخاذلون ولا تجرؤون على قول كلمة الحق… تهابون اليهود والأمريكان لأجل الحفاظ على كراس زائلة»، وتابع «القدس ليست بحاجه لأمثالكم للدفاع عنها، فإن لها ربا يحميها وشعبا بدمائه يفديها».
أما سعد بشير فقد كتب معلقا «الخيانة بلا أقنعة». وكتب شاب آخر «يخلف عليكم»، في حين علق كمال نصار على ذلك باستهجان، فكتب متسائلا «هل هؤلاء عرب أم مستعربون؟»، وكتب حافظ نزال قباطية «هو قالها من جديد لكن تعاملهم بهذه الحقيقة قديم».
ووجه الكثير من المنشورات والتعليقات انتقادات حادة جدا للوزير البحريني، وكتب عبد القادر الفتوح «القدس فرقان بين الحق والباطل». وجاء في تدوينة لباسم الخالدي «إن صح ما نقل عن وزير خارجية دولة خليجية نقول له أنت وخططك وزبانيتك وحكومتك الورقية قضية جانبية وهامشية مقارنة مع حذاء فلسطينية تبيع الفجل في أزقة القدس العتيقة»، في حين كتب المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي، يرد على وزير الخارجية البحريني» قالها بالإنكليزي كمان، من شكلو خبير بعلم الجوانب»./انتهى/
تاريخ النشر: ٢٢ ديسمبر ٢٠١٧ - ١١:٥٠
قوبلت تغريدة وزير الخارجية البحريني حول القضية الفلسطينية ومدينة القدس، باعتبارها «قضية جانبية»، بسخط وغضب فلسطيني كبيرين، ظهرا من خلال تصريحات قادة الفصائل، التي وصفتها بـ«المتصهينة»، وكذلك على مواقع التواصل الاجتماعي التي شهدت تعليقات شديدة الانتقاد للتدوينة.