واشار في حديث للتلفزيون الأردني، الى ان اللجنة الوزارية (الأردن وفلسطين والسعودية والامارات ومصر والمغرب وامين عام جامعة الدول العربية) ستجتمع لدراسة الخطوات المقبلة والتحرك دوليا للتاكيد على القدس ورفض ما يستهدف هويتها العربية الإسلامية والمسيحية.
ووصف المرحلة المقبلة بانها ستكون اكثر صعوبة ما يستدعي بذل الجهود عربيا واسلاميا وفق استراتيجية واضحة للحد من التبعات السلبية لقرار الرئيس الأمريكي. ووفق الوزير الأردني فإنه من الضروري الاستمرار بالعمل مع الاتحاد الاوروبي والمجتمع الدولي للخروج من مرحلة الانسداد السياسي لتفادي الوصول الى حالة فقدان الامل والياس الذي يهدد المنطقة واستقرارها واصفا ما حدث في مجلس الامن وفي الجمعية العامة للامم المتحدة بانه موقف عالمي يرفض القرار الاميركي ويساند عملية السلام على اساس حل الدولتين وفق القرارات الدولية ومبادرة السلام العربية.
وطالب الصفدي بتفعيل "صندوق القدس" الذي اقرته جامعة الدول العربية للحفاظ على الوجود العربي في القدس ومواجهة الحملات التي تستهدف تغيير واقعها السكاني.
وأشار الى ان الأردن يعمل بالتنسيق مع فلسطين والدول العربية والاسلامية لتجسيد موقف عالمي ثابت وموحد لرفض تغيير هوية القدس والحقائق الموجودة على الأرض.