وأفادت وكالة مهر للأنباء أن رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني وصف خلال كلمة له امام مؤتمر "بحث سبل مكافحة الارهاب" المنعقد في باكستان ان التحقير والتبعيض والتمييز من العناصر التي جعلت شباباً من بلجيكا وفرنسا وبريطانيا ودول متطورة اُخري ينخرطون في صفوف الجماعات الارهابية مضيفاً الفقر إلى قائمة أسباب التحاق الشباب بهذه الجماعات.
وحول أهمية مزاولة البرلمانات لدورها في هذا الشأن رأى لاريجاني ضرورة تأكيد البرلمانات على جذور الإرهاب وقيامها بدورٍ تحذيري لحكومات بلدها من اللعب بنار الإرهاب وإرشادها في عدم الرضوخ للقوى الاستعمارية لأنّ ذلك يصب في مصلحة الإرهابيين.
وفي نفس السياق رأى «لاريجاني» ضرورة وجود تعاون مشترك بين الأعضاء المشاركين في إجتماع اسلام آباد للإشراف على المصادر المالية والأجواء الافتراضية والشبكات الاجتماعية الباثة للتطرف والإرهاب إضافة إلى تحكمها الدقيق بالمؤسسات المالية والخيرية والمنظمات غير الحكومية والأفراد المساندين للإرهاب.
و في جانب اخر من كلمته قال لاريجاني: لدينا نموذج ناجح في مكافحة الارهاب وهو التعاون الايراني الروسي والتركي في سوريا. مضيفاً إلى ذلك تجربة التعاون بين إيران والحكومة العراقية في قتال جماعة داعش الذي كان نموذجاً ناجحاً آخر في هذا السياق.