وقالت نجيب في حديث لـ السومرية نيوز، ان "هنالك نية لتشكيل بورت او لجنة مشتركة من برلمان اقليم كردستان مع حكومة الاقليم وتضم جميع القوى السياسية الموجودة في برلمان الاقليم لزيارة بغداد ومجلس النواب ومن ثم لقاء عدد من الشخصيات السياسية في بغداد بغية مناقشة المشاكل العالقة وخاصة المتعلقة منها برواتب موظفي الاقليم والتزامات الحكومة الاتحادية في الموازنة"، مبينة ان "الوفد لم يحدد موعدا لحضوره لكنه فكرة طرحت ويتم مناقشتها حاليا".
واضافت نجيب، ان "الوفد يعتزم خلال زيارته لقاء اللجنة المالية البرلمانية ولجنة النفط والطاقة لمناقشة قضية تخصيصات الاقليم بالموازنة والتزامات الحكومة بالموازنة مقابل النفط المصدر من كركوك والتي تم تثبيتها في موازنة 2017 اضافة الى مناقشة موازنة 2018 وتهيئة الاجواء للحوار مع الحكومة الاتحادية"، لافتة الى ان "الحكومة ورئيس الوزراء مازلوا غير منصتين للمطالبات من الاقليم بالجلوس على طاولة حوار وهنالك تسويف لمطالب دولية لحل الخلافات ناهيك عن عدم الرد على مبادرة رئيس الجمهورية لحل جميع المشاكل".
وتابعت نجيب ان "على رئيس الوزراء ان يكون رئيسا لوزراء كل الشعب العراقي بمختلف مكوناته وان لا يتعامل مع ابناء المكون الكردي بسياسة المنتصر وان يتم الالتزام بما موجود بموازنة 2017 ناهيك عن ضرورة الالتزام بقرار المحكمة الاتحادية بالغاء الاستفتاء وجميع الاثار المترتبة عليه ومنها قضية المنافذ الحدودية والمطارات وحقوق الشعب الكردستاني".
وتشهد العلاقة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان توترا كبيرا، بعد إجراء الأخير استفتاء على الانفصال في الخامس والعشرين من أيلول الماضي، ما دفع رئيس الحكومة المركزية حيدر العبادي إلى فرض إجراءات عدة بينها إيقاف الرحلات الدولية في مطاري أربيل والسليمانية، ومطالبة الإقليم بتسليم المنافذ الحدودية البرية كافة.