أصدرت اللجنة التنسيقية للإعلانات الاسلامية بيانا ختاميا بمناسبة ذكرى ملحمة 30 ديسمبر محذراً بجدية وبحزم من اي نوع من التسامح والغفلة والمواكبة من جانب العناصر الداخلية مع الاعداء الالداء للشعب الايراني واعطاء الذريعة بيد اعداء الثورة وتوفير ارضية الياس وخفض النشاط الشعبي

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن اللجنة التنسيقية للإعلانات الاسلامية أصدرت بيانا ختاميا لمراسم ذكرى ملحمة يوم الله في 9 دي (30 ديسمبر) .

وجاء في هذا البيان أن ملحمة يوم الله في 30 ديسمبر تعتبر تجليا للقدرة الإلهية في مقابل الايادي الامريكية والصهيونية الخبيثة التي طال ما سعت للتخطيط والتآمر ضد الجمهورية الاسلامية في ايران، وأن هذا اليوم قد استعرض نظام الجمهورية الاسلامية في ايران المعتمد على حماية شعبه الواعي والمتحد والمتدين الذي يعرف أعدائه جيدا وكما يعلم واجبه ،أن يستعرض قدراته، وأن الشعب الايراني وبواسطة توجيهات قائده، استطاع في هذا اليوم أن يحبط المؤامرة الاكبر والاكثر تعقيدا وان يجعل مشعلين هذه الفتنة في عزلة.

وجدد المشاركون من خلال هذا البيان بيعتهم مع قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى السيسد علي الخامنئي، معتبرين أن وجوده موهبة انعمها الله تعالى على جميع المسلمين سيما الشعب الايراني، معلنين عن ولائهم لمبادئ الثورة واوامر قائدها حتى اخر قطرة من دمائهم.

ونوه البيان الى ان المشاركة الجماهيرية المليونية الملتفة حول ولاية الفقيه والمتدينة والواعية التي خرجت عفويا ومن منطلق المسؤولية، قد احبطت اكبر واعقد فتنة ضد الثورة الاسلامية.

واكد البيان ضرورة الاهتمام الجاد من جانب المسؤولين بحل مشاكل الشعب المعيشية ومكافحة التضخم المتزايد، مدينا بشدة اي نوع من الفتنة بذرائع فارغة وخادعة تصب في مسار مناهضة الثورة ومواكبة اجهزة الاستخبارات لاميركا وبريطانيا والكيان الصهيوني الغاصب للقدس الشريف.

واعلن البيان الدعم لاركان وقوام الجمهورية الاسلامية والرصد الواعي للتحركات الاخيرة لاعداء الشعب، معلنا الحضور الاكثر وعيا وحماسة من قبل في الساحة والدفاع البطولي عن الاهداف السامية للامام الراحل وصون تراثه القيم./انتهى/