ونقلت صحيفة "نيوز إنترناسيونال" الباكستانية، عن مسؤول بارز في مكتب الخارجية الباكستانية لم تذكر اسمه، قوله، إن "الخارجية الباكستانية، استدعت السفير الأمريكي في إسلام آباد، ديفيد هيل، لتسليمه مذكرة احتجاج على التصريحات الاتهامية التي غرد بها ترامب".
وفي المقابل، أكد المتحدث باسم السفارة الأمريكية في إسلام آباد، ريك سينلسين، هذا التطور قائلًا، إن السفير هيل دعي إلى اجتماع في وزارة الخارجية الباكستانية في التاسعة مساء (16:00 تغ)، حسب الموقع.
غير أن سينلسين، قال إنه ليس على علم بأجندة اللقاء.
وقال ترامب في تغريدة على حسابه في "تويتر"، في وقت سابق من يوم الاثنين، إن "الولايات المتحدة قدمت بغباء لباكستان أكثر من 33 مليار دولار على شكل مساعدات على مدى السنوات الـ15 الماضية، وهم لم يعطونا سوى الأكاذيب والخداع، ظنا منهم أن قادتنا حمقى".
وأضاف: "هم يوفرون ملاذا آمنا للإرهابيين الذين نلاحقهم في أفغانستان".
وهذه ليست المرة الأولى التي تتهم فيها واشنطن إسلام أباد بـ"توفير ملاذات آمنة لإرهابيين".
وفي أغسطس/ آب الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي عن تغييرات جديدة في السياسات التي تنتهجها الولايات المتحدة مع كل من أفغانستان وباكستان والهند.
واتهم ترامب في استراتيجيته باكستان بأنها "تأوي الإرهابيين"، وهو ما رفضته إسلام آباد، وطالبت الرئيس الأمريكي بالتراجع عن هذه التهم.
وردًا على اتهامات ترامب، اعتبر وزير الخارجية الباكستاني، خواجة محمد آصف، سبتمبر/ أيلول الماضي، أن "طالبان" ليست بحاجة إلى ملاذ آمن في باكستان، لأن الولايات المتحدة سلمتها خلال السنوات الـ15 الماضية 40% من الأراضي الأفغانية./انتهى/