وافادت وكالة مهر للانباء ان العميد اسماعيل كوثري نائب قائد مقر عمليات "ثار الله" التابع للحرس الثوري، اوضح ان الشرطة تتولى مسؤولية التصدي لاعمال الشغب والاضطرابات في طهران وان مقر عمليات "ثار الله" يراقب الاحداث.
واضاف: اذا طلبت الشرطة المساعدة، فان مقر عمليات "ثار الله" مستعد لذلك استنادا الى القرارات التي اتخذها سابقا المجلس الاعلى للامن القومي ومجلس أمن البلاد.
وحول ما تردد بان مقر عمليات "ثار الله" يقع على عاتقه مهمة استتباب الامن في طهران، قال العميد كوثري: فقط في بعض الفترات مثل اقامة مراسم تحليف رئيس الجمهورية تم تكليف المقر بالمهمة حسب توافق المجلس الاعلى للامن القومي والقيادة العامة للقوات المسلحة، لكن قضية التجمعات الاخيرة فان المقر ليست لديه اية مسؤولية تجاهها حيث ان المسؤولية تقع على عاتق الشرطة.
وحول تواجد عدد من اعضاء التعبئة اثناء التجمعات الاخيرة في مناطق العاصمة، قال كوثري: استنادا الى اتفاق مراكز التعبئة مع الشرطة فان عددا من اعضاء قوات التعبئة يساعدون رجال الشرطة لاحلال الامن في طهران.
واوضح نائب قائد مقر عمليات "ثار الله" انه حسب التقييمات التي اجريت الليلة الماضية فان اعداد المحتجين وكذلك مثيري الشغب قد تراجعت في طهران، وقال: في الأيام الماضية على مايبدو كانت هناك حالة من الأمور، وأراد البعض استغلال قضايا مثل الغلاء، لكن بيقظة الشعب فان اعداد المحتجين على الوضع الراهن قد تراجعت يوما بعد يوم ، لذلك فان الهدوء ساد طهران الليلة الماضية في وقت قصير.
واضاف العميد كوثري: في الوقت الحاضر فان طهران وضعها عادي جدا، كما ان قوات الشرطة مازالت منتشرة، وهي التي تتخذ القرارات حول ادارة الاوضاع.
واوضح ان اسلوب حل الغلاء ليس في اثارة الاضطرابات واعمال الشغب لنها ستلحق الضرر بهم بالتأكيد، وقال: في المستقبل سييتم ملاحقة هؤلاء الافراد ، وعليهم تحمل المسؤولية بالخسائر التي لحقت بالممتلكات العامة والشخصية للمواطنين.
وتابع نائب قائد مقر عمليات "ثار الله" قائلا: لن نسمح مطلقا باسمرار زعزعة الامن في طهران، واذا استمرت هذه الاوضاع، فان من المؤكد ان المسؤولين يتخذون القرارات المناسبة وآنذاك سيتم انهاء الاضطرابات كليا./انتهى/