نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية مقالا تحت عنوان "​عهد التميمي​ آخر طفلة ضحية للاحتلال الإسرائيلي"، واصفةً التميمي بـ"أنها ليست جان دارك ولا دمية فلسطينية بل هي رمز لجيل مصدوم ثان من ​الفلسطينيين​".

ولفتت إلى أن "عهد التميمي أبلغتنا عندما كانت بعمر 12 عاما أنها تريد أن تصبح محامية كي تتمكن من الدفاع عن ​الحقوق الفلسطينية​، لكنها بعمر 16 عاما قد تواجه حكما بالسجن لمدة طويلة وإنها تبدو متأكدة من أنها ستقضي الأشهر المقبلة من حياتها في السجن بدلا من مقاعد الدراسة للنجاح في امتحاناتها الدراسية".

واعتبرت أن "قصة التميمي ليست قصة طفلة بل قصة جيل -ثمة جيلان- بلا أمل أو أمن، والأمر المأساوي والذي لايمكن غفرانه أن هذه الآفاق الكئيبة قد تنتظر جيلا ثالثا"./انتهى/