ووصف وولف ترامب في لقاء حصري معه، عبر شبكة "إن بي سي" الأمريكية، الجمعة، 5 يناير/كانون الثاني، بأنه "رجل يتمتع بأقل مصداقية، عن أي شخص سار على الأرض"، وهو ما أجمع عليه كل من أدلوا بشهاداتهم عنه في كتابه.
وقال: "سأخبركم بالوصف الوحيد الذي أعطاه الجميع لي بشأن ترامب، وهو أنه مثل الطفل الذي في حاجة إلى إشباع فوري، وأن يجعل كل الأمور تتمحور حوله".
وتابع أن مئة في المئة من الناس المحيطين بدونالد ترامب، سواء كبار مستشارين أو أفراد أسرته، يتسائل عن ذكائه، وإن كان مناسبا لإدارة البيت الأبيض.
وفجر مايكل وولف مفاجأة خلال اللقاء، وهي أنه تحدث مع الرئيس دونالد ترامب، أثناء إعداده لكتاب "الغضب والنار"، ليؤكد أن نظرته لترامب هامة للغاية، ولا يستهان بها.
وقال: "سواء كان مدركا أن مقابلتي معه لأغراض صحفية أم لا، ولكنه لم يكن خارج التسجيل، فلقد تحدثت بعد تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة، وأمضيت قرابة ثلاث ساعات معه، أثناء حملته الانتخابية وبداخل البيت الأبيض".
وعلى الرغم من تصريحات مايكل وولف السابقة، إلا أن دونالد ترامب، أكد الخميس 4 يناير/كانون الثاني على "تويتر"، أنه منع وولف تحديدا من دخول البيت الأبيض، ولم يتحدث معه بشأن كتابه.
وردا على اتهام ترامب له بعدم المصداقية، قال وولف في المقابلة التليفزيونية: "إن مصداقيتي يجري استجوابها من قبل رجل أقل مصداقية من أي شخص سار على الأرض في هذه المرحلة".
وشدد وولف أن لديه أدلة لدعم عمله، قائلا: "أعمل مثل كل صحفي يعمل، إذ لدي التسجيلات، ولدي ملاحظات، وأشعر بالراحة إزاء كل ما ذكرت في كتابي".
ويكشف مايكل وولف في كتابه "الغضب والنار"، كيف أدرك كل المحيطين بدونالد ترامب، انخفاضا واضحا في قدرته على التحمل الذهني.
وكان البيت الأبيض، أكد في تصريح رسمي، الأربعاء 3 يناير/كانون الثاني، أن كتاب "الغضب والنار" "مليء بحسابات كاذبة ومضللة من أفراد لا يستطيعون الوصول إلى البيت الأبيض ونفوذه"./انتهد/